أكدت المشرفة العامة على وحدة التوعية الفكرية بمدينة الملك عبد الله للطالبات الدكتورة نادية النفيسة على الدور الريادي للمملكة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وقالت: إن من أجل مناقب "المملكة العربية السعودية" أنها أُسست على التوحيد والعقيدة السلفية الصحيحة، وأنها منذ أسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله، وإلى وقتنا الحاضر، وهي تعمل باستمرار على خدمة الإسلام والمسلمين حيث تكفلت ببناء المراكز الإسلامية والتعليمية، والهيئات، والمؤسسات الإسلامية.... إلخ، في جميع أرجاء المعمورة؛ دعماً للمسلمين في كل مكان، ونصرة لقضاياهم، وعملت على نشر مذهب السلف الصالح وإيضاح معالم الدين الحق، وعَرَفت الناس من خلالها التوحيد الخالص من الشركيات والبدع والخرافات؛ فاجتمعت الكلمة، وزالت الفرقة بفضل الله تعالى، ثم بجهود حكامها وعلمائها المصلحين؛ ومن تمسك بكلمة التوحيد وعمل بها ونصرها؛ بُشّر بالعزم والتمكين.
وخدمة لهذه البلاد المباركة فإن من واجب جامعة الإمام إبراز الجهود التي قدمتها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين وتثقيف المجتمعات ودحض افتراءات الطاعنين والمشككين.
وذكرت د. النفيسة أن للجامعة حق الفخر بصدور الموافقة السامية الكريمة على تنظيم مؤتمر "جهود المملكة العربية السعودية في ترسيخ وتأصيل منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية"؛ لتسليط الضوء على مثل هذه الجهود الجبارة في خدمة الإسلام والمسلمين.
ثم عبرت سعادتها عن عميق الشكر و الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على التوجيهات السديدة والدعم والمؤازرة برعاية هذا المؤتمر، والشكر موصول لمعالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة العليا, الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل على ما أولاه من الإشراف المباشر, والمتابعة الحثيثة, الذي منحه للقائمين على المؤتمر وتوفير كل الإمكانات التي تكفل تحقيق نجاحه على أكمل وجه, ونسأل الله تعالى أن يكلل الجهود بالنجاح والتميز, وأن يحفظ علينا ديننا ووطننا, وأن يوفق ولاة أمرنا إلى كل خير.