​بتوجيه من معالي مدير الجامــعة أ. د. سليـــمان بن عبــــدالله أبا الخيـــل ، و رعاية وكيلة الجـامعة لشــؤون الطـالبــــات د. حنــان بنت عبدالرحمن العريني ،انطلقت الندوات العلمية الوطنية المصاحبة للاحتفال باليوم الوطني (88)، التي تنظمها وكالة عمادة شؤون الطالبات، بعنوان موحد (اهتمام القيادة الرشيدة بالشخصية السعودية وسبل تعزيزها في ضوء رؤية المملكة 2030 ) ، وتعزيز الانتماء الصادق للوطن وقادته حيث ستعقد ست ندوات علمية وطنية على مدار الأسبوع، في جميع المباني في مدينة الملك عبدالله للطالبات ابتداءً من اليوم الاحد الموافق 1440/1/20هـ إلى يوم الأربعاء الموافق 1440/1/23هـ

وافتتحت الندوة وكيلة الجامعة الدكتورة حنان العريني مرحبةً بالحضور من عميدات ،و وكيلات ، ومديرات ،وأعضاء هيئة التدريس ،ومنسوبات ،وطالبات ، حيث أبدت سعادتها باللقاء مع طالبات الجامعة ومشاركتهن بالاحتفاء باليوم الوطني من خلال هذه الندوة ، ابتدأت د. العريني بعرض المحاور الخمسة  أولها أثر اهتمام قادة المملكة ببناء الإنسان السعودي ،وتنمية هويته الوطنية وتعزيز شخصيته المميِّزة له ،حيث تناولت المحور الأول من عدة جوانب وقالت : (تحت رعاية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان ،ودعمه بتوظيف الشباب وتنميتهم ،وتمكين دور المراءة السعودية ،وأثبتت وجودها في المجتمع السعودي ومشاركتها في شتى المجالات و أن نعي جهود قيادتنا الرشيدة المتواصلة لتطوير الشخصية السعودية مع حرصها على الالتزام بالقيم والثوابت ،و يجب أن نكون واعين لدورنا المناط بناء في دفع عجلة التنمية والوقوف سداً منيعا في وجه جميع التحديات الداخلية والخارجية والالتفاف حول ولاة امرنا).

وتحدثت في المحور الثاني عن سمات الشخصية السعودية وخصائصها ومقومات تميزها، ومنها: الإيمان الراسخ بالله تعالى، والاعتزاز بالدين الإسلامي الحنيف، والتزام الوسطية والاعتدال، والسمع والطاعة والولاء لولاة الأمر والالتفاف حولهم، والانطلاق نحو تحقيق النجاح المحفز للبناء والإتقان.

والمحور الثالث عوامل استمرار هذه السمات وتماسكها ومنها: الالتزام بالعقيدة الصحيحة ونهج الوسطية والاعتدال والثبات عليهما، والاعتزاز بالنهج السعودي المبارك، والحفاظ على الوحدة الوطنية وقوة تماسكها، والعناية باللغة العربية كرمز للهوية، والحرص على استدامة المودة والتسامح والإخاء في المجتمع.

وبينت في المحور الرابع سبل تعزيز الشخصية السعودية في ضوء رؤية المملكة 2030، وما تضمنه إصدار (برامج تحقيق الرؤية) والتصاميم المعلوماتية المدرجة في موقع الرؤية (vision2030.gov.sa)، عن برنامج تعزيز الشخصية السعودية.

وجاء في المحور الخامس القيم الإيجابية المطلوبة من جيل المستقبل تجاه تعزيز الشخصية السعودية، والحفاظ على سلامتها من الأخطار والمهددات،  إن من سمات الشخصية السعودية إيمانها الراسخ بالله سبحانه وتعالى ،والوسطية والاعتدال ، والحفاظ على الهوية والفخر بالموروث ،وكل الأحداث تشهد بأن هذا الولاء لولاة الأمر هو التزام بالشرع وموروث توارثناه من أجدادنا الذين نرى فيهم حب الوطن والاعتزاز بالنهج السعودي والولاء لحكامه ،والاعتراف بفضلهم ،وعلى شبابنا المحافظة على هذه السمات والأخذ بأسباب التقدم والعمل على تحقيق الرؤية.

وشاركت د. العريني في طرح المحاور للطالبات ومناقشتهم حولها لتعزيز دور طالبات في مشاركة آرائهم وتعزيز الهوية الوطنية، وذكرت احدى المشاركات ان الرؤية ساوت دور المراءة في المجتمع حتى في الفرص الوظيفية وتولي المناصب القيادية وهي بداية لتنفيذ رؤية 2030، وتوالت مشاركة الطالبات بمشاعرهم اتجاه الوطن.

وانتقل الحديث لعميدة مدينة الملك عبدالله للطالبات الدكتورة ساره بنت عبدالعزيز الفيصل ، حيث ذكرت ان ذكرى اليوم الوطني هي قصة نجاح وطن وقائد وشعب ،وتعد الرؤية من أكبر النجاحات لرؤية الحاضر و المستقبل التي يقودها  سمو الأمير محمد بن سلمان ولى العهد ، التي نريد ان نعمل بها من اليوم التي تلبي احتياجاتنا جميعاً ونتطلع لغد مشرق في ظل قائدنا و حكومتنا الرشيدة ، ولابد ان يتم التركيز على ثروتنا الأولى وهو شعب طموح قائم على الشباب .

وفي الختام الندوة العلمية الوطنية تم تقديم جوائز فورية قيمه للمشاركات وللحضور.