​نظم مكتب التربية العملية ممثلاً بقسم المناهج وطرق التدريس في كلية العلوم الاجتماعية ، يوم الاحد الموافق 1/7/1439هـ، معرض الوسائل التعليمية والثقافية للطالبات ، يهدف الى ابراز الوسائل التعليمية و تفعيل ممارستها وتطويرها  لتسهيل عملية التعليم ،وجرت الفعالية بحضور  وكيلة كلية العلوم الاجتماعية د. هند الرميان  ،و وكيلة قسم المناهج وطرق التدريس د. عزيزة الرويس ، ومسؤولة التربية العملية د. لؤلؤه الحناكي ، وجمع من وكيلات الأقسام في الكلية وأعضاء هيئة التدريس و موظفات والطالبات .

بينما أقيمت الفعالية في بانوراما مبنى (325) ، وتم خلالها تقديم عرض تعريفي لكافة الوسائل التعليمية وأهمية تطويرها ودور التربية العملية في القسم  ، حيث القت د. نادية النفيسة المشرفة على الوحدة الفكرية كلمة عن وسائل التعليم ، والقت د. عزيزة الرويس وكيلة قسم المناهج وطرق التدريس كلمتها حيث رحبت بإسم منسوبات قسم المناهج وطرق التدريس ورحبت بالضيوف ، وشكرتهم على حضور افتتاح معرض الوسائل التعليمية ،والذي نتمنى أن يعود بالفائدة المرجوة على جميع المهتمين بمجال      التعليم.

و ذكرت أن الوسائل التعليمية تمثل أهمية خاصة كمنظومة فرعية من منظومة تكنولوجيا التعليم ،تتضمن المواد والأدوات والأجهزة التعليمية ،و طرق العرض التي يستخدمها عضو هيئة التدريس  ،أو المتعلم أو كليهما في المواقف التعليمية بطريقة منظومية لتسهيل      عملية التعليم والتعلم.

وذكرت د. الرويس أن قسم المناهج وطرق التدريس يتطلع ليكون له دور رائد في تطوير هذه المنظومة لتحقيق أهداف التعليم وتطلعات ورؤية الوطن ٢٠٣٠  ،بتخريج قوى بشرية على قدر من المعرفة المهنية المناسبة لسوق العمل ، والقادرة على التكيف مع نموه وتطور المعرفة وتكنولوجيا التعليم  ،وأدواته ووسائله الحديثة التي تغيرت أسسها ومتطلباتها خلال العقدين الماضيين، وذلك في ضوء المعايير العلمية والجودة الشاملة محلياً وعالمياً ومواكبة خطط التنمية ومجالاتها الآنية والمستقبلية والشراكة الفاعلة مع المؤسسات العلمية والتعليمية في ضوء أهداف الجامعة       ورسالتها.

وأوضحت د. الرويس حرص قسم المناهج وطرق التدريس ممثلاً بمكتب التربية العملية على تنظيم معرض الوسائل التعليمية ،لعرض ابداعات طالبات الجامعة في هذا المجال وتبادل الخبرات بين المهتمين لتطوير وتجويد العملية التعليمية،ومتطلباتها بالمستوى المأمول .

ونأمل ان يحقق المعرض الأهداف المرجوة منه ، كما نتمنى استقبال مقترحاتكم حول تطوير المعرض والمبادرات النوعية حوله للتوجه لإقامة معارض مستقبلية تحقق تطلعات الجامعة.

وختمت كلمتها بالشكر والتقدير لرمز العطاء منسقة التربية العملية بقسم المناهج وطرق التدريس سعادة الدكتورة لولوة الحناكي ،على جهودها المتميزة بتنظيم المعرض مع فريق العمل الرائع من موظفات مكتب التربية العملية وجميع من شارك ودعم المعرض من عضوات هيئة التدريس ومن الطالبات اللاتي نفتخربهن     وبمبادراتهن.

ومن جانبها ذكرت د. لؤلؤه الحناكي دور التربية العلمية حيث تعد احدى الفعاليات التربوية المهمة في مجال اعداد المعلمين وتدريبهم ، و عملية تساعد الطالب المعلم في امتلاك الكفايات التعليمية وطبيعة دوره المهني في التعليم ، حيث تقوم فلسفة التربية العملية على تعريف الطالب المعلم بحقيقة التدريس من جوانبه كافة ،و العرض المنظم للدرس والطريقة التي تركز على الفهم والاستيعاب ،واعتماد التقنيات التي تسير العملية التعليمية ،وتتضح رؤية التربية في النهوض التعليم في المملكة العربية السعودية عموماً وإعداد المعلمين خصوصاً بالوصول الى التميز العالمي وترجمة ذلك الى ممارسات في التخطيط والتنفيذ والتقويم والمتابعة .

وتهدف التربية العملية الى اتاحة الفرصة أمام الطالب لتطبيق المفاهيم والمبادئ والنظريات التربوية تطبيقاً إدائياً على نحو معرفي سلوكي في الميدان الحقيقي في المدرسة ،لكسب الكفايات التربوية التي تتطلبها طبيعة الادوار المتعددة والمتجددة للمعلم بحيث يصبح في النهاية قادراً على ممارسة هذه الكفايات بفعالية.

و دعت مقدمة الحفل وكيلة الكلية وجميع الوكيلات  لافتتاح المعرض التعريفي للتربية العملية ،وقد احتوت الفعالية على أركان كل رُكن مختص بمحور توعوي وتعريفي ،و وسائل ترفيهية تعليمية حيث شاركت جميع منسوبات التربية العملية ،وإدارة الجودة وعدد من كليات و طالبات الدراسات العليا في قسم الدعوة في المعرض تفعيلاً لمقرر وسائل الدعوة وتقنياتها و إشراف أستاذة المقرر د عبير الشلهوب ،و شاركت الطالبتان مها الفليج و مصريه الحربي حيث تم عرض وسيلتين دعويتين من تصميم الطالبتين، وقد لاقت الوسيلتين استحسان الطالبات وتفاعلهن، وقد شكرت أستاذة المقرر الطالبتين وتم تقديم هدايا رمزية من قسم الدعوة تشجيعا لهن.

وأيضا طالبات التربية العملية حيث عرضن وسائلهن المتبعة في التطبيق ، وعرض وشرح الطالبات لكل وسيلة ، وتفاعل الزوار حيث قدم لهن توزيعات و بروشورات تعريفية  بأهم الوسائل والطرق المتبعة وهدايا وتوزيعات عينية لحضور المعرض ،وقد لقى المعرض اقبالاً كثيفاً من الطالبات وعضوات  هيئة التدريس والإداريات .