أقامت وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة ممثلة بعمادة تطوير التعليم الجامعي (23) برنامجاً تدريبياً لطلاب وطالبات الجامعة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا خلال شهر صفر من العام الجامعي 1438-1439هـ، حيث بلغ عدد المشاركين والمشاركات (2201) طالباً وطالبة يمثلون مختلف كليات الجامعة، وقد هدفت تلك البرامج إلى تنمية مهارات طلاب وطالبات الجامعة بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، والارتقاء بمستوى تحصيليهم العلمي، وتكوين الاتجاهات الإيجابية لديهم نحو عملية التعليم والتعلم. ويجدر بالذكر أن هذه البرامج التدريبية تأتي حرصاً من وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة ممثلة بعمادة تطوير التعليم الجامعي على تحقيق رؤية معالي مدير الجامعة الأستاذ سليمان بن عبد الله أبا لخيل - حفظه الله - في تنمية مهارات طلاب الجامعة وطالباتها، وإكسابهم مهارات جديدة بما يناسب طموحاتهم، وتمنحهم خبرة عملية وتطبيقية حديثة لتواكب الاتجاهات الحديثة في عملية التعليم والتعلم.
وأشار عميد تطوير التعليم الجامعي الدكتور غازي السدحان أن هذه البرامج التدريبية تأتي ضمن المرحلة الأولى من الخطة التدريبية الخاصة بتنمية مهارات طلاب الجامعة وطالباتها في مجال التعليم والتعلم، والتي سيعقبها مراحل أخرى حتى يتم استكمال الخطة التدريبية المتعلقة بتدريب طلاب الجامعة وطالباتها كاملة، وأشار السدحان إلى أن المرحلة الأولى تستهدف تدريب (5000) طالب وطالبة بكليات الجامعة وفروع الجامعة في (إندونيسيا، جيبوتي، اليابان).
وأوضح السدحان أن هذه البرامج التدريبية تأتي انطلاقاً من مبدأ أهمية التكامل والتوازن في تطوير عناصر العملية التعلمية، والتي من أهمها الأستاذ والطالب الجامعي، وإدراكاً من ضرورة أن تسير عملية التطوير لهذين العنصرين في اتجاه واحد بشكل متناسق ومتوازن؛ مما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة من عملية تطوير التعليم الجامعي؛ مما يضمن أن تسير عملية التطوير للأستاذ والطالب الجامعي بشكل متناسق ومتكامل ومتوازن؛ الأمر يترتب عليه تنمية مهارات الطلبة من أجل زيادة تحصيلهم الدراسي وزيادة تفاعلهم ودافعيتهم وتكوين اتجاهات إيجابية لديهم نحو عملية التعليم والتعلم الجامعي، كما تأتي إيماناً بأهمية الطالب الجامعي كونه عنصراً أساسياً في العملية التعليمية، واستجابة للاتجاهات الحديثة التي تنادي بضرورة أن تكون عملية التعلم معتمدة على الطالب؛ بحيث يكون هو محور العملية التعليمية؛ ويكون دورة دوراً إيجابياً ونشطاً داخل القاعة الدراسية؛ مما يسهل عملية التحول من التعليم المعتمد على الأستاذ الى التعلم المعتمد على الطالب.
وفي إطار أهمية هذه البرامج التدريبية، فقد ذكر السدحان أن هذه البرامج التدريبية تعتبر برامج نوعية تلامس احتجاجات واهتمامات طلاب الجامعة وطالباتها في مجال تنمية مهاراتهم الخاصة بعملية التعليم والتعلم، وتمتاز بتنوع موضوعاتها، وختم السدحان تصريحه بالشكر لمعالي الوزير، مدير الجامعة أ.د سليمان أبا لخيل - وفقه الله- على جهوده المستمرة على تطوير التعليم الجامعي، وتشجيعه ومساندته للعمادة في برامجها التطويرية، وحرصه على تنفيذ برامج تدريبية لطلاب وطالبات الجامعة تنمي مهاراتهم، والشكر ممتد لفضيلة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير المكلف د. عبد الله الصامل على دعمه ومتابعته لإقامة البرامج التدريبية الفاعلة المرتبطة بتطوير مهارات طلبة الجامعة.