​استقبل سعادة وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور عبدالله بن ثاني في مكتبه سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب المشرف العام على برنامج التحول الدكتور محمود بن سليمان آل محمود يرافقه المشرف على مكتبه الدكتور عبدالعزيز السلطان، ومدير المكتب الأستاذ حمود الصالحي، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي في إطار المعاهد العلمية.

واستمع الدكتور عبدالله بن ثاني إلى شرح مفصل لرؤية ورسالة وأهداف وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، حيث استعرض الدكتور محمود آل محمود خلال اللقاء؛ الخطط المستقبلية والاستراتيجية للوكالة؛ من أجل التعاون المشترك لخدمة منسوبي المعاهد العلمية للإسهام في دفع عجلة التعليم ودعم برنامج التحول الوطني 2020 وتحقيق رؤية المملكة 2030 ورسالتها المتضمنة توفير فرص التعلم للجميع عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، والاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد أبنائنا بالمعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة اللازمة لوظائف المستقبل ليكونوا ذا شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والإبداع والقيادة ولديها القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والتفاني وتأسيس قاعدة من المواهب والكفاءات البشرية المتميزة التي تجعل منهم قادة المستقبل، ومواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل، وتوجيه الدارسين نحو الخيارات الوظيفية والمهنية الأساسية وإتاحة الفرصة لإعادة تأهيلهم، وتمكين طلابنا من إحراز نتائج متقدمة دوليًا، والحصول على تصنيف متقدم في المؤشرات العالمية للتحصيل التعليمي والبحث العلمي، وصنع بيئة محفزة تتساوى فيها الفرص ويكافأ فيها المتميزون واعتبار الجدارة مبدأ أساسياً في زيادة الإنتاجية، ووضع سياسات لتحديد قادة المستقبل وتمكينهم وتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد والحد من الهدر، وتنمية الوعي المجتمعي بأهمية البحث العلمي, وتفعيله من خلال تقديم عدد من المبادرات النوعية وفقًا لمعايير الجودة الشاملة,  وأكّد " آل محمود " أن الدعم غير المحدود الذي تلقته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – ومازالت تتلقاه – من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – وتوجيهات معالي وزير التعليم، ومعالي الأستاذ الدكتور مدير الجامعة بالارتقاء بمستوى الدراسات العليا والبحث العلمي، لهو الحافز الأساس الذي تفاخر بتنفيذه الوكالة ومنسوبيها. وتطمح الوكالة إلى أن تسهم بفاعلية مع وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية لتحقيق رسالتها وأهدافها.

 من جانبه أكّد الدكتور عبدالله بن ثاني على أهمية الدراسات العليا والبحث العلمي وارتباطه برؤية المملكة ٢٠٣٠، التي تحمل في طياتها مستقبل الوطن والمواطن، مشيداً بجهود الوكالة المتميزة و دورها الكبير في نشر ثقافة البحث العلمي وتعزيز مفهومه لدى المجتمع، وما قدمته من مبادرات نوعية وشراكات استراتيجية مهمة، كما قدّم  شكره لسعادة الوكيل ومنسوبي الوكالة على زيارتهم، مبيناً بأن وكالة المعاهد العلمية تسعد بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك لبرامج الدراسات العليا والبحث العلمي لخدمة منسوبي المعاهد العلمية المنتشرة في كافة مناطق المملكة.

 ووجّه "بن ثاني" إلى عقد لقاءات دورية للتنسيق المشترك بين الوكالتين لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة وسبل تعزيزها في المعاهد العلمية، وإدراك التحديّات واقتناص الفرص, واعتماد أدوات فعّالة للتخطيط وتفعيل المشاركة والتطوير والتنفيذ وتقييم الأداء، ووضع المستهدفات المرحلية لبعض الأهداف الاستراتيجية، بما يحقق ديمومة العمل وفق أساليب مبتكرة، كما قدم شكره وتقديره للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على دعمهم لكل ما من شأنه رفعة الدين والوطن، ولمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على دعمه المتواصل، ولمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على توجيهاته الدائمة ومتابعته المستمرة لتحقيق أهداف الجامعة والمعاهد العلمية وتحقيق رسالتها النبيلة.