تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم جامعة الإمام تنظم (ملتقى أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري) بمنطقة القصيم يوم الأحد القادم

 
صاحب السمو الملكي الأمير  فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير  فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم،  وبحضور ومتابعة معالي مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بوحدة التوعية الفكرية  يوم الأحد 22/7/1439هـ  فعاليات أعمال الملتقى الثاني عشر لأثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية ، بمدينة بريدة بمحافظة القصيم،  وتستمر الفعاليات حتى يوم الأربعاء الموافق 25/7/1439هـ  .

ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحب والولاء لقادة هذه البلاد المباركة، وتأصيل الأمن الفكري وتعزيزه في نفوس المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، وتحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية، والتعرف على مظاهر الانحراف عند الشباب ومعالجتها، وإبراز العلاقة الوثيقة بين حب الوطن والانتماء إليه وبين الأمن الفكري المنشود، والتأكيد على مسؤولية المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري داخل المؤسسات التعليمية، وبيان آثار ذلك، وبيان خطورة الانحراف الفكري وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة وعلاقته بالإفساد في الأرض والإرهاب، والتحذير الجازم والواضح من الجماعات والتيارات والتنظيمات المتطرفة، وواجب المؤسسات التعليمية  في الحماية والتحصين الفكري، وإثراء المكتبة المدرسية بالمعلومات الكافية عن الأمن الفكري ووسائل تحقيقه .

ويستهدف الملتقى أكثر من 100 من أساتذة المعاهد العلمية في مناطق المملكة والمشرفون والمشرفات والمديرون والمديرات والمعلمون والمعلمات في إدارات التعليم بالمنطقة .

وعبر معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على رعايته الكريمة للملتقى، وعلى ما تلقاه معاهد المنطقة من عناية ورعاية ودعم لا محدود لمناشطها وبرامجها وفعالياتها من سموه الكريم .

وأوضح معالي الدكتور أبا الخيل أن عقد هذا الملتقى يأتي استشعاراً من الجامعة بأهمية أثر المعلم والمعلمة ودورهما البارز في تأصيل الأمن الفكري المنشود بما ينعكس إيجابياً على الطلاب والطالبات، وحمايتهم من الأفكار الهدامة  والجماعات الضالة، وتحذيرهم من الإرهاب والإفساد ، وتأصيل حب الوطن لديهم ، وغرس مبادئ الوسطية والاعتدال والاستقامة في نفوس الناشئة.

وبين معاليه أن الدورة تستهدف المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات بمراحل التعليم المختلفة، ويحضرها العديد من معلمي المعاهد العلمية على مستوى المملكة، مشيراً إلى أن هذه الدورة تهدف إلى غرس الحب والإخلاص لله أولاً، ثم الوطن وقادته - حفظهم الله- وإلى بيان أثر الشريعة الإسلامية في حمايتها للضرورات الخمس (الدين، والنفس، والمال، والنسل، والعقل) والتأكيد على حرمة سفك الدماء المعصومة، وتأصيل الأمن الفكري وتعزيزه في نفوس المعلمين والمعلمات، والمشرفين والمشرفات، والطلاب والطالبات.

من جانبه أكد وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية رئيس اللجنة الإشرافية على الملتقى الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن أنه منذ صدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم على إقامة الملتقى في مدينة بريدة تم تشكيل عدة لجان فرعية في الوكالة وفي المعهد العلمي في بريدة للتحضير للملتقى عكفت على الإعداد والترتيب له، مبيناً أن هذا الملتقى يقام بإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل.

وأوضح الدكتور الميمن أن الملتقى  يتضمن محاور رئيسة، يتم فيها مناقشة عدة مواضيع، منها : حقيقة الأمن الفكري وأهميته وضرورة المجتمع إليه، وأسباب الانحراف الفكري والعقدي وآثاره، والانحراف الفكري لدى الناشئة وطرق علاجه، وتحقيق الأمن العقدي والفكري وأثره في رفع الروح المعنوية، ومقرر الحوار وأثره في بيان السنة النبوية والدفاع عنها، ودور المعلم والمعلمة في تحقيق الانتماء الوطني، وأثر عناصر العملية التعليمية في تحقيق الأمن الفكري، لافتاً إلى أنه سيحاضر في الدورة نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في الجامعة.

 


--
22/08/1439 03:26 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ