ينتشي السعوديُّون فَرحاً وسروراً، وتَمتلئ نفوسهم فَخراً وشموخاً، مستذكرينَ ملحمةَ التوحيد والتمكين، وقصة البناء والنهوض.
نعيش ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية كلّ عامٍ، في الأول من الميزان، الموافقِ الثالث والعشرين من سبتمبرَ؛ فنُحلِّقُ في سماء الوطنية، ونتجوَّل في آفاقِها.
وفي احتفاء جامعتنا العريقةِ، جامعة الإمام محمد بن سعودٍ تجلَّت للعَيان آيات الحُبّ والوَلاء والانتماء، وظهرت أَمارات المواطنة الصادقة، معطَّرةً جنباتُه بنفحات الوفاءِ.
إنه ليومٌ أغرُّ عَظيمٌ؛ احتفاءً به واحتفالاً لبست جامعة الإمام ثوباً قَشيباً، وحُلةً جميلةً لائقةً بصرحٍ هو من الوطن وإلى الوطن؛ بتشريفٍ كريمٍ من أمير منطقة الرياض بالنيابة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، مشكوراً سموهُ أجزلَ الشكر وأتمَّه على التشريف والرعاية.
ثم إن الشكر موصولٌ إلى معالي الرئيس، وإلى كل القائمينَ على هذا الحفل البهيج.
دامت أفراح الوطن، وأشرقت أيامهُ.
فهيد بن عبدالله القحطاني
المحاضر بكلية اللغة العربية.