بالتزامن مع عودة الحياة لطبيعتها وسط تطبيق الاجراءات الوقائية و الاحترازات للحد من انتشار فيروس كورونا، شهدت مدينة الملك عبدالله للطالبات في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية عودة الموظفات لمقار أعمالهن تحت شعار )نعود بحذر( ، بما لا يزيد على نسبة 75% من إجمالي عدد الموظفات في الجهة.
وعملت المدينة على تطبيق كافة توجيهات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، فيما عززت موظفات الجامعة الوعي المجتمعي من خلال الالتزام بالبروتوكولات الوقائية المنشورة على موقع المركز الوطني للوقاية من الأمراض و مكافحتها، مع استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، المتعلقة بتطبيق التباعد الاجتماعي، ومنع تجمعات العمل والمصافحة بالأيدي، والقيام بعمليات التطهير والتعقيم في البوابات الرئيسة، مع فحص درجات حرارة الموظفات قبل الدخول الى المباني حيث تم تدريب موظفات الامن في الخدمات الطبية التابعة للجامعة على قياس درجة الحرارة للموظفات مع اخذ الاحترازات في ذلك.
وذكرت موظفة الامن في المبنى (418) صالحة الغامدي أنها وجدت تعاون من قبل الموظفات في تطبيق التباعد وأخذ الاحترازات في لبس الكمامات والقفازات للأيدي و وعيهن بكافة الإجراءات، و حرصت على تعقيم المواد بعد كل موظفة، و كانت لديها روح المبادره بتوفير متطلبات الوقاية الشخصية من الكمامات و معقمات إضافية، بهدف تعزيز الجهود الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار الفايروس، وعقبت زميلتها الموظفة نورة الدويسان ان جميع الموظفات متقيدات بجميع الاجراءات، مع حرصها بتوجيه بضرورة ارتداء القفازات و الكمامات، والحفاظ على نظافة الأيدي بشكل مستمر، و تطبيق ضوابط الصحة والسلامة في مختلف مرافقها.
كما حرصت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوف العجمي بتوجيه بضرورة الوقوف على عملية النظافة والتعقيم لكل المكاتب والمرافق العامة بالمدينة، وقد تم العمل تحت إشراف الشؤون الفنية، حيث اشرفت المشرفة على إدارة الشؤون الفنية الاستاذة امتثال المنصوف على إتمام العملية على أكمل وجه من تنظيف وتعقيم لكافة المكاتب والمرافق الموجودة بمدينة الملك عبدالله للطالبات.