تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 المؤتمر يسلط الضوء على الدور الريادي الذي تقوم به الجامعة في توعية الشباب وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والانحراف الفكري

 
الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة  عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية

تعتبر الجامعة مركز إشعاع حضاري وعلمي تسعى إلى تنمية المجتمع علمياً واقتصادياً وثقافياً من خلال أدوارها الأساسية التي تقوم بها، وهي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وهذه الأدوار في تغير مستمر تلبية لحاجات المجتمع وتطوره، ومواكبة للتقدم العلمي والتطور الثقافي، واستجابة لما يشهده عالم اليوم من التغيرات والتحولات في الميادين المختلفة وبتسارع واضح. مما يتطلب من الجامعات تعميق أدوارها وأن تكون أكثر إدراكاً للصعوبات والتحديات التي تواجه المجتمع، وبخاصة فئة الشباب، وأن تسعى إلى إيجاد الحلول اللازمة لهذه الصعوبات والتحديات. كما أن الجامعة مؤسسة تعليمية اجتماعية، يعززها الكيان الاجتماعي كآلية فعالة ومؤثرة للمحافظة على الهوية الثقافية، وصيانة الذات الإنسانية والاجتماعية من ألوان التخلف والانحراف، فضلاً عن تطوير النماذج الثقافية والمعرفية والتقنية والمنهجية التي تنهض بمتطلبات الحياة الإنسانية داخل المجتمع. وتنظر الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله- إلى الجامعات السعودية باعتبارها روافد للتنمية في المجتمع حيث تقع على عاتق هذه الجامعات إعداد الشباب والشابات علمياً وتحصينهم فكرياً بما يتفق مع سياسات المملكة التعليمية القائمة على ترسيخ العقيدة الإسلامية الوسطية السمحة في نفوس الأجيال، وحمايتهم من أية انحرافات عقدية أو فكرية أو سلوكية، لذلك فالجامعات السعودية تجد كل الرعاية والعناية والاهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.

وتعد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إحدى منارات العلم والمعرفة في هذا الوطن، حيث تسعى بقيادة معالي مديرها عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، إلى دعم شخصية الطالب القادرة على مواجهة التحديات المحيطة به من خلال ما توفره من مناهج دراسية وبرامج تدريبية وأنشطة متنوعة وهادفة. ويأتي مؤتمر "واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف" الذي سيعقد في رحاب هذه الجامعة وبرعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، ليسلط الضوء على الدور الريادي الذي تقوم به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وغيرها من الجامعات السعودية في توعية الشباب وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والانحراف الفكري، وتعريف الشباب بواجبهم الشرعي نحو وطنهم المملكة العربية السعودية، وولاة أمرهم ومجتمعهم.

وقد حرصت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على وضع كافة إمكاناتها لضمان نجاح هذه المؤتمر المهم؛ الذي سيخرج بإذن الله بتوصيات علمية وعملية متعمقة ويحقق أهدافه المرسومة. 


الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة

عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية

--
22/08/1439 03:24 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الخميس 01/05/1439 هـ 18/01/2018 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    مركز إشعاع ;الصعوبات والتحديات; العلم والمعرفة; خطر الجماعات،البحث العلمي،خدمة المجتمع،مواكبة للتقدم العلمي،التطور الثقافي،واجب الجامعات السعودية