الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،وبعد ،،،

يعد التعليم العالي في الدول رافدا أساسيا للتنمية البشرية والعلمية، والاقتصادية والسياسية ؛نظراً للأدوار التي يؤديها والفئات التي تنطوي تحته؛وانطلاقًا من إدارك الجامعة لأهمية تحصين فكر الشباب؛ سعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتوضيح المعتقد السليم للسلف الصالح، وكشف الشبهات ، والعناية بتحقيق ذلك متمثلا بأقطاب الجامعة الثلاثة من التدريس أو البحث العلمي أو خدمة المجتمع ، وقد جاء هذا المؤتمر (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف)  كمبادرة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لحماية فئة شابة تُعقد عليها الآمال ،ويُرجى منها شموخ البنيان،وسنجدفي ثنايا هذا المؤتمر  ملامح هذه العناية والتي نلمسها تحديدا في الحديث عن واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات المنحرفة،والأحزاب الضالة؛ حيث أقيم هذا المؤتمر لتسليط الضوء على معنى الجماعات والأحزاب والأفكار المنحرفة

؛إيمانًا بأهمية الأمن الفكري للطلاب والطالبات ،وحمايتهم من الانحرافات العقدية ،وتحذيرهم من الأحزاب الضالة 

وإبرازًا لجهود جامعتنا العملاقة  

في توعية منسوبيها عن هذا الخطر الكبير والمرض العضال والفساد العريض..

شكر الله لخادم الحرمين الشريفين رعايته الكريمة للمؤتمر، وشكر الله لمعالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء عنايته الفائقة بتحقيق رسالة الجامعة ، وأعان العاملين في لجان هذا المؤتمر كافة إلى مافيه إنجاحه وإتمامه على أتم وجه  .

مشرفة الوحدة الفكرية في مركز دراسة الطالبات- بجامعة الامام

د نادية بنت إبراهيم النفيسة