عندما نستحضر ذكرى الْيَوْمِ الوطني تعود بِنَا الذكريات لقائد من القادة العظماء جلاله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-الذي استطاع بفضل الله سبحانه وتعالى ان يؤسس هذه الدولة الفتيه التي تحتل موقع مهم في الخارطة السياسية في العالم كما أنه -رحمه الله- أسس أبناء بررة كرام يقودون الوطن على هدي من الكتاب والسنة النبوية متزعمة سياستهم العناية بالحرمين الشريفين والشعوب الاسلامية ونبذ الفرقة والإختلاف ورعاية مصالح القدس الشريف والحفاظ على هويته الإسلامية كثالث المساجد منذ عهد المؤسس، والدعم والمؤازرة دوليا للقدس واهله.
اضافة الى عنايتهم بالشعوب الإسلامية اينما كانو..
ذكري الْيَوْمَ الوطني هي ذكرى المجد والعز والفخر ذكرى البطولة والتضحيات والصبر والكفاح والمملكة العربية السعودية وهي تعبر الذكرى الثامنة والثمانون تعبر بكل قوه وثبات راسمة إسمها وموقفها من العالم ومثيلاتها ثقل على المستوي الدولي بما تمتلكه من خيرات وحنكه وسياسه ودهاء
يقف علي سدة الحكم فيها مستشار الملوك والرجل الذي عاصر المُلكَ والسياسة والحكمه والدهاء منذ نعومه أظافره انه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-والذي يؤكد ان أبوابه مفتوحه لتلقي أي ملاحظات تخدم الوطن والمواطن، مقتبس هذا المنهج الكريم من المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ويسانده صانع المستقبل وعرّاب رؤية 2030 أمير الشاب سمو ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي يؤكد ويخطط أن تكون المملكه في مصاف الدول المتقدمة ويقول لامكان لغير الحالمين في وطن العز والشموخ ويأتي من بعدهم، شعب محب لقيادته ووطنه تتمثل في الالتفاف حول القياده بالدعم والمساندة
وقبل هذا كله يتذكر الجميع أن المملكه العربيه للسعوديه هي مهبط الوحي ومنبع الرساله حيث تحتضن الحرمان الشريفان مكة والمدينة والتي تمثل محط أنظار العالم بمثل هذا الوطن يحق للإنسان أن يفاخر ويتشرف بالإنتماء له ويحافظ على مكتسباته ومقدراته والوحدة والولاء اسأل الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين ويديم العز والاستقرار على بلاد التوحيد..
المحب للوطن
الاستاذ الدكتور عبدالله عبدالعزيز اليوسف
وكيل الجامعه للتواصل المعرفي والتبادل العلمي