من عادات الدول الحريصة على شعبها ونموها التحديث والمواكبة بقيم راسخة واقتصاد مزدهر وتنافسية جاذبة وتزيد متانة هذا النمو عندما يتجه للجامعات التي تمثل منارات الفكر والبحث وبناء الطاقات.
ان هذا النظام الجديد لا يمثل تغيير اداري وتنظيمي وحسب بل بناء تراكمي مرتبط بالفكر والمشاعر والتنمية المتراكمة والمستدامة اعتماداً على أسس وقيم هذه البلاد الراسخة نحو مع المواكبة للتحولات والمستجدات العالمية في كافة المجالات.
ان هذا النظام يتبنى وجود جامعات بطموحات عالية قائمة على الحوكمة والتنافسية وكفاءة الانفاق وجودة المخرجات حتى تصبح جامعاتنا أكثر تنافسية على مستوى العالم وأكثر استقلالية وتحقيقاً للمستهدفات الوطنية.
أن هذا النظام يمثل مسؤولية كبيرة على الجميع في هذا الوطن الكبير مؤسسات وأفراد من حيث وعي أهدافه والمشاركة في التفاعل وخدمته حتى نحقق أهدافه وننطلق الى آفاق عالمية.
د زهير بن عبدالله الشهري
عميد كلية العلوم الاجتماعية