إنّ كل عناصر النجاح موجودة داخل وطننا (المملكة العربية السعودية) من سياسية قوية، ورغبة، وإرادة شعب متطلّعة، وهي لأهم عنصر لدينا نعوّل عليه بشكل قوي الوصول بمملكتنا إلى آفاق جديدة في مشاريعها وبرامجها.. وهذه الإرادة الشعبية القوية لديها شغف، وطموح كبير جدًّا، كما وأنّها تعتمد على الدقة والإحترافية المدروسة، والذكاء العالي جدًّا لتحقيق المستحيل؛ شعب بلا شكّ سيضع بصمته أمام شعوب العالم، وهذا بشهادة عرّاب رؤية ( 2030 ) صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- والذي أكد فيها من أنّه سيجمع المبدعين والموهوبين من كل العالم؛ لصنع شيء مختلف في وطن يمتلك جميع عناصر النجاح وأهمها الشباب .
وإنّنا في ذكرى يومنا الوطني ( 88 )لنردد جميعًا: (طموحنا عنان السماء) كيف لا، ونحن الشعب السعودي نتفّس هذا الشغف والطموح؛ آملين أن نجسد معاً الحلم الأخضر في صناعة وطن جديد، يستحقّ أن يمتلك كل عناصر النجاح؛ تحت ظلّ قيادة رشيدة، تقّدر وتدعم أبناء شعبها من عهد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيّب الله ثراه- إلى عهد ابنه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظهما الله - .
وفي الختام نحمد الله سبحانه وتعالى أن مرّت بنا هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً، ونحن نتمتع بالأمن والأمان، ووطننا في مزيد من التطور، والإنجاز، والنجاح، وندعوه سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وجعلهما ذخرًا لنا إنه ولي على ذلك والقادر عليه.