تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 تصريح معالي رئيس جامعة الإمام بمناسبة حديث سمو ولي العهد بعد مرور خمس سنوات على إطلاق رؤية السعودية ٢٠٣٠

​قدم معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د.أحمد بن سالم العامري التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظهما الله- بمناسبة مرور خمس سنوات على انطلاق الرؤية السعودية ٢٠٣٠ ، تلك الرؤية -التي من خلالها- مكنت كافة الوزارات والأجهزة والمؤسسات والهيئات لتحقيق أهدافها؛ وصولاً بالمواطنين إلى مستقبل زاهر، وبالبلد إلى تنمية مستدامة ، كما أنشئت العديد من الأجهزة الممكنة والداعمة لإطلاق البرامج التي تحقق تلك أهدافها؛ من خلال رفع وتيرة التنسيق بين مختلف الأجهزة الحكومية، وضمان سرعة الإنجازات في المشروعات والمبادرات ، وتحقيق الاستدامة في العمل، مع المراجعة الدورية لمستويات تنفيذها .

جاء ذلك بعد لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز و(لي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع) بمناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق الرؤية السعودية ٢٠٣٠، وإلقاء سموه الضوء على العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتنموية  التي تهتم بالشأن السعودي .

وأشار معاليه إلى أنه استشعاراً من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتحديات الرؤية السعودية ٢٠٣٠ وطموحات سموه في مجال التعليم نحو الأفضل-بأن يكون لدينا ٣ جامعات من أهم ٢٠٠ جامعة في العالم- سعت جامعة الإمام إلى تطوير البيئة التعليمية والتربوية، وتطبيق نظم الجودة في التعليم، وتحسين الكفاءة النوعية للعناصر البشرية، والتوسع في المشاركة المجتمعية؛ لتكون قادرة على استيعاب أهداف المناهج التعليمية الحديثة المتطورة، كما عملت على تعزيز مجتمع المعرفة الذي يعد هدفاً أساسياً لأفراد المجتمع الأكاديمي لبناء القدرات والإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف الطموحة ، وإلى التطبيق العملي لها ، كما قامت جامعة الإمام -بعقول أبنائها ذوي الكفاءات والخبرات الإدارية والتعليمية- بالعمل على تطوير رسالتها ، لتتواءم مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤيتها المباركة ، من خلال خطة الجامعة الإستراتيجية 2021-2025، التي تضمنت أهدافاً ومبادرات لتجويد العملية التعليمية ، وربط البحث بمتطلبات التنمية ، وبرامج خدمة المجتمع .

وأكد معاليه أن جامعة الإمام ركزت على عدة جوانب تختص بتطوير التعليم ومنها : تطوير عضو هيئة التدريس بالجامعة،  وتطوير طرق التدريس، وتطوير المناهج، وإيجاد البيئة التعليمية المحفزة والجاذبة للطلبة، والتركيز على المبادرات ، وتطوير العمل الإداري، وتزويد العاملين بالمهارات اللازمة لذلك  .

وأبان معاليه: أن جامعة الإمام سعت إلى المواءمة بين مخرجات التعليم واستيعاب مخرجات الابتعاث الخارجي، وتوسعت في التخصصات التي تطلبها خطط التنمية وتلبي حاجة سوق العمل ، وفي برامج الدراسات العليا وضعت الجامعة العديد من البرامج التي تهتم بعضو هيئة التدريس وصولاً إلى تطوير إمكانياته ، ووقعت مجموعة من مذكرات التعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية؛ لتطوير البرامج التعليمية والتدريبية والبحثية، وعملت على تدريب الطلاب والطالبات بما يحقق متطلبات التنمية، وبناء الكوادر العلمية والمهنية في المملكة العربية السعودية ، وتعزيز الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتطوعية والريادية والابتكارية لديهم وفق الرؤية السعودية ٢٠٣٠، ليسهموا في بناء مجتمعهم .

وفي مجال المرأة أوضح معاليه أن جامعة الإمام دعمت المرأة في تخصصاتها، ومكنتها من زيادة فرص الابتعاث للدراسة بالخارج في جميع التخصصات،  وتأهيلها لاستلام مناصب قيادية في الجامعة، مما يبرز دورها بشكل ريادي في قيادة العمادات والكليات والتخصصات والأقسام العلمية والإدارية، كما أثبتت المرأة في الجامعة تميزها الكبير في البحث العلمي وتقديم رسائل علمية عالية في مجالات متنوعة، مما أسهم في بناء مجتمع علمي متخصص يحقق لسوق العمل حاجته المطلوبة، كما أن الجامعة ستنظم في العام الجامعي القادم -بإذن الله-مؤتمراً حول تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان-حفظه الله-.

إضافة إلى ذلك عملت الجامعة عملت على تحقيق المتطلبات التخصصية الطبية من خلال كلية الطب البشري، والعمل على إنشاء كلية للتمريض، والعديد من التخصصات والكليات الإنسانية والاجتماعية والتربوية، بالإضافة إلى الفروع المقترحة للجامعة والتي سيكون للمرأة فيها دور بارز وفق ما تتطلع إليه الرؤية السعودية الشاملة.

--
20/08/1443 01:47 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ