سينقل نظامُ الجامعات الجديدُ جامعاتِنا التي رسَّخ استقلاليتها إلى مرحلة جديدة تُصبح فيها المحرك الأساس للتنمية والازدهار في المجالات الاقتصادية والاجتماعية كافةً، من خلال ترسيخها وتحفيزها لدعائم البحث العلمي والابتكار وحثّها على ريادة الأعمال. وسيُدرسُ هذا الكادرُ من أعضاء هيئة التدريس في جامعاتنا -الذي استطاع أن يقفز بنا تلك القفزات التنموية الاقتصادية والاجتماعية الناجحة- أفضلَ العقول الوطنية من طلابها، وتهيئتها لتحمل المسؤولية الوطنية لصنع غدٍ أفضل؛ مما يجعل تأثير هذا الحراك التنموي مستدامًا ويتوسع باستمرارٍ.
د. عبدالعزيز بن ابراهيم المحيميد
عميد الابتكار وريادة الأعمال