يعد المورد البشري من أهم الموارد والعناصر في المنظمات، بل أصبح رأس المال الفكري العامل الأكثر تأثيرا نحو نمو المنظمات وتطورها من رأس المال النقدي، فالميزة التنافسية فيه من الصعب الوصول إليها وتقليدها ..ويأتي نظام الجامعات السعودية الجديد ليكون أساسا وداعما فاعلا نحو التخطيط لاستقطاب الكفاءات المتميزة والعمل على قياس أداءها وفق معايير ومؤشرات دقيقة تضمن ذلك وتؤدي لتحقيق الجودة والشفافية، والاستثمار الأمثل لكافة تلك الموارد والكوادر الأكاديمية والإدارية والطبية والفنية، وهذا بدروه سيسهم وبشكل فاعل في تطوير رأس المال البشري ورفع مستوى التنافسية للجامعات السعودية لتكون في مصاف الجامعات العالمية المتميزة علميا وتعليمية ، فهو يمهد إلى تطوير تدريجي نوعي منطلقا من أسس التمكين والتميز والجودة في العملية التعليمية والبحثية، والذي بدروه سيصب ويتواكب مع تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.