تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 اليوم الوطني (91) يوم ملحمة التوحيد والبناء

رفع سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد المسعود، عميد كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خالص التبريكات وصادق التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الحادي والتسعين.

وأضاف د.المسعود: في هذه المناسبة المباركة نتذكر نعم المولى-جلَّ وعلا- على بلادنا المباركة، ومن تلك النعم: الأمن والأمان والاستقرار، والوحدة الوطنية بين القيادة المباركة الرشيدة والشعب الكريم الوفي. وقد فوَّتت تلك الوحدةُ العظيمةُ على أصحابِ الفتنِ ودعاةِ الفسادِ؛ تحقيقَ مقاصِدِهم الضالة، فعادوا بالخسران المبين.

وتابع المسعود: تسترجع ذاكرة كل مواطن في هذا اليوم ملحمة البناء والتوحيد التي قادها الملك المؤسس الملك عبد العزيز –رحمه الله- بعزيمة الرجال، وهمة الأبطال، والرغبة في التطور والبناء؛ فلمّ أطراف الصحراء، ووحد البلاد، وزرع فيها وحدةً وطنية تحتَ رايةِ التوحيدِ، وسلطانِ الدينِ، والحبِ، والوفاءِ، والحرصِ على ما ينفعُ من أمورِ الدينِ والدنيا؛ وبذلك تعددت أسباب التطور والحضارة والتقدم لوطننا، وصار "سيد الأوطان" كما قال الشاعر محمد العطوي:
يا سيدَ الأوطانِ
لو سُئِلَ السموُّ عن السموِ المبتغى
لأتى وخصَّك بالثناءِ وقــــبَّــلك

وقال المسعود: تمر علينا ذكرى اليوم الوطني الحادي والتسعين لتدون عاما جديدا من العز والشموخ لهذا الوطن، عاما يمتلئ بالعرفان والفخر والأمل:
عرفان بفضل من بنى هذه البلاد المباركة ووحدها، الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله- ورجاله المخلصون، وأبناؤه البررة؛ وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-؛ الذي واصل المسيرة، وقاد الوطن إلى التطور والتميز، وفق رؤية واضحة طموحة، يعضده سمو ولي عهده الأمين  صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز 
-حفظه الله- ، مثال الأمانة والإخلاص والتفاني.

وفخر بمنجزات بلادنا وازدهارها في المجالات كافة، فعلى الرغم من تراكم التغيرات العالمية اقتصاديا وسياسيا؛ إلا أن المملكة العربية السعودية لا تفتأ تسير بخطى واثقة في مسيرة العطاء والتطور والتنمية وعلى رأسها تنمية أبناء الوطن وبناته واستثمار طاقاتهم، وتطوير مهاراتهم، مع الذود الشديد عن الوطن ومقدساته، وحفظها وحمايتها من أيدي المفسدين، والضرب بيد الحزم على كل من يحاول النيل منه، مع الحرص على تحصين أبناء الوطن وبناته من الأفكار الضالة المنحرفة الفاسدة، ونبذ العنف والتطرف والغلو والإرهاب بأشكاله كافة.

وأمل متجدد مع كل يوم وطني، أمل بمستقبل واعد مشرق مليء بالبناء والتطوير إكمالا لمسيرة الآباء والأجداد؛ حيث يجمعنا بقيادتنا الرشيدة ولاء وحب وتلاحم وحب لهذه الأرض الطاهرة المباركة.

وختم المسعود تصريحه بالدعاء الصادق أن يديم الله تعالى على وطننا نعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والوحدة الترابط والتلاحم بين الراعي والرعية في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله ورعاه-، وأن يتم عليهما نعمه ظاهرة وباطنه، ويمدهما بالصحة والعافية، ويعينهما على خدمة الإسلام والمسلمين، ويبارك في جهودهما، ويسدد آرائهما وأعمالهما وتوجيهاتهما على الخير، وأن يحفظنا من كيد الأعداء والحاقدين والحاسدين.
 

د. محمد بن عبد الواحد المسعود
عميد كلية اللغة العربية 



--
15/02/1443 02:39 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ