تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية تقيم جلسة حوارية تزامناُ مع اليوم الوطني السعودي90

​ضمن الاحتفال باليوم الوطني التسعون الذي تقيمه الجامعة، نظمت كلية الاقتصاد و العلوم الإدارية يوم (الثلاثاء) 5/2/1442هـ  جلسة حوارية  عبر برنامج zoom ضمت نخبة من الاقتصاديين يتقدمهم الدكتور سعود المطير الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد بالكلية، و عضو هيئة التدريس في قسم إدارة الأعمال  الدكتور حافظ المدلج، والأستاذ محمد البيشي مدير تحرير اقتصادي في "بلومبيرغ" الشرق، و الكاتب و المحلل الاقتصادي الأستاذ علي الحازمي.

 أُفتتحت الجلسة التي أدارها عميد الكلية الدكتور محمد مكني باستعراض  إنجازات المملكة الاقتصادية في حقب متتالية، وقال الدكتور حافظ المدلج إن البلاد أصبحت نموذجاً اقتصادياً يُحتذى به في الشرق الأوسط، و أنها ضمن أقوى عشرين دولة اقتصادياً، و في تحدي جائحة كورونا أثبتت ذلك و بجدارة، لاسيّما القطاع الصحي الذي صارع لإبقاء البنية التحتية ثابتة، بينما لازالت تعاني دول أوروبا من موجات كورونا و أعداد وفياتها تتضاعف.

فيما أعاد الأستاذ محمد البيشي الرجوع بالذّاكرة للوراء تسعون عاماً قائلاً: إن الثروات لا تصنع دول عظيمة بل القيادة و التمتع بالحنكة السياسية هي ما يقود إلى التقدم، لافتاً إلى أن السودان و فنزويلا تملكان من الثروات ما يضاهي المملكة بل و يفوقها و ما زالت تعاني من انعدام البنى التحتية، والمشاكل في القطاعات الأساسية المختلفة ،بينما تتقدم المملكة أقوى عشرون دولة عالمياً حيث تضاعفت ميزانية المملكة 90,000ضعف منذ تأسيسها و هذه دلالة قوية على ما تتمتع به البلاد من فكر سياسي اقتصادي جعلها في مصاف الدول تعليماً، و صحياً، و اقتصادياً.

من جهته ألقى الدكتور سعود المطير الضوء على مرونة الرؤية و صالحيتها لكل زمان و مكان، لاسيما مع جائحة كورونا التي أسقطت اقتصاد دول عظمى، بينما حافظت المملكة على توازنها، و حولت القوة المادية إلى قوى اقتصادية متعددة حيث حرصت على تنويع مصادر الدخل، وأن لا يتم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي وحيد خصوصاً بعد تدعيم دور صندوق الاستثمارات الذي يعد منجز من أكبر الإنجازات التي تحسب للوطن، مبيناً أنه يخطو خطاه في دعم مشاركة القطاع الخاص في تنمية البلد و تقدمه، وعوّل المطير على هذا الدور كثيراً في السير قدماً لتحقيق ما يقع على عاتقهم من مسؤولية.

من جانبه أكد الأستاذ علي الحازمي على ما طرحه الدكتور المطير و أضاف أن ما ساهم في نجاح المملكة في إدارة الأزمة هو استشرافها لخطورتها، مما استدعى خروج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خطاب تاريخي وجّهه للمسؤولين، و إلى أبناء شعبه حيث بيّن حجم ما ستمرّ به البلاد من مصاعب، و أنها لن تتخطى ذلك إلا بتكاتف الجميع، ثم أثنى على دور وزارة الصحة التي أثبتت أنها تقف على أرض صلبة، و لم تضطر ولله الحمد لإعلان حالة الطوارئ مثل ما حصل مع نظيراتها في بعض الدول المتقدمة.

وأُختمت الجلسة بالتأكيد على دور المملكة الريادي في الاقتصاد العالمي، و قوتها في مواجهة جائحة "كورونا" و دور الشباب المهم في مستقبل البلاد.                     

--
15/02/1442 11:27 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ