تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 الجلسة العشرون لمؤتمر ( واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف)

 

​تواصلت اليوم الاثنين 1439/5/12هـ  الجلسة العشرون من جلسات مؤتمر ( واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف)  في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات ، والتي ترأسها معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ، ومقرر الجلسة  فضيلة الشيخ عثمان بن محمد الحميضي  - المحاضر بكلية أصول الدين .

واستهل معالي الدكتور أبا الخيل الجلسة  بكلمة رحب فيها بالحضور وأبدى سعادته لوجود مجموعة من العلماء والباحثين لإتحاف المؤتمر والحضور ببحوثهم العلمية .

وكانت أولى أوراق العمل بعنوان (  واجب الشباب السعودي تجاه دينه ووطنه وولاة أمره ) لمعالي الدكتور خالد بن محمد اليوسف رئيس ديوان المظالم – رئيس مجلس القضاء الإداري اوضح خلالها واجب الشباب السعودي تجاه دينهم ، من خلال : العلم ، والعمل بالعلم ، والدعوة إلى الله ، وجعل الكتاب والسنة هما المرجعية ، وكذلك الالتفاف حول العلماء والصدور عنهم ، وواجب الشباب السعودي تجاه وطنهم من خلال : حب الوطن والانتماء إليه ، والمشاركة الفاعلة في بناء هذا الوطن ، والمحافظة على مكتسبات الوطن والحذر ممن يريد تقويض بنائه ، وواجب الشباب السعودي تجاه ولاة أمره ، من خلال : السمع والطاعة في غير معصية الله ، والنصح لولاة الأمر.

وفي الورقة الثانية والتي كانت بعنوان ( مسؤولية الجامعات السعودية في تحذير الشباب وحمايتهم من الأحزاب والجماعات ) للأستاذ الدكتور بندر بن فهد السويلم الأستاذ في المعهد العالي للقضاء – جامعة الإمام اوضح فيها اهمية البحث من خلال ما يراد لشبابنا من مقاصد سيئة وأهداف خبيثة ما جعل هذه الأفكار الهدامة تتوغل في عمق أفكارهم ، وتستهدف اجتماع الكلمة في المملكة العربية السعودية وعقيدتها وأمنها واستقرارها ولحمة شعبها مع ولاة أمرهم ،  ومعالجة المشكلة تتطلب جهودا كبيرة من جميع الجهات ، وبالأخص الجامعات التي تحتضن هؤلاء الشباب والشابات ، ولا يقتصر دور الجامعات على التعليم والتثقيف والتحذير من مخاطر الإرهاب والتنظيمات والأحزاب ، وتشمل هذه الورقة عددا من المقترحات التي يرى الباحث أهمية العمل بها ، وضرورة الإسراع بها للوقاية من هذه المخاطر، وللمعالجة الفكرية للذين تورطوا وانخرطوا في متاهات التنظيمات الإرهابية أو الجماعات والأحزاب التي لم تخلف سوى النزاع والفرقة والقتال والتخلف وسيطرة الأعداء.

واختتمت الدكتورة نادية بنت إبراهيم النفيسة الأستاذ المشارك بكلية أصول الدين – جامعة الإمام محاور الجلسة العشرون بورقة عمل بعنوان ( جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والأفكار المنحرفة – مدينة الملك عبدالله للطالبات انموذجاً ) بينت فيها ان مدينة الملك عبدالله للطالبات قدمت العديد من برامج الدراسات العليا وخدمة المجتمع في العلم الشرعي وقدمت العديد من الدورات التي تعنى بالعلم الشرعي على منهج مستقيم متزن واقامت المسابقات القرآن الكريم وخصصت إدارة للتوعية وللإرشاد الأكاديمي لحماية فكر الفتيات من الانحراف وقدمت العديد من الأنشطة التي تعزز الانتماء الوطني واقامة محاضرات تسعى إلى تحصين الفتيات من الانحرافات السلوكية وإنشاء وحدة فكرية تعنى بتوعية الطالبات وتكليف لجنة شرعية مختصة بفحص الرسائل الجامعية ، واقامة مركز لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية .

 

--
22/08/1439 03:24 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الأربعاء 14/05/1439 هـ 31/01/2018 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    الجلسة العشرون ،مؤتمر  واجب، الجامعات السعودية، حماية الشباب، الجماعات والأحزاب ،الانحراف، العلماء والباحثين ، القضاء الإداري ،حب الوطن،الانتماء الوطني،الانحرافات السلوكية،السمع والطاعة ،ولاة الأمر