تواصلت اليوم الأحد 11/5/1439هـ الجلسة الرابعة من جلسات مؤتمر ( واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من الجماعات والأحزاب والانحراف) في القاعة المساندة (أ) بمبنى المؤتمرات ، والتي ترأسها معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ومقرر الجلسة فضيلة الدكتور صالح بن عبدالرحمن الدريويش – عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين .
واستهل معالي الدكتور خالد المقرن الجلسة بكلمة رحب فيها بالحضور وأبدى سعادته لوجود مجموعة من العلماء والباحثين لإتحاف المؤتمر والحضور ببحوثهم العلمية .
وكانت أولى أوراق العمل بعنوان (واجب الجامعات السعودية في التحذير من الجماعات والأحزاب وحماية الشباب منها ) للدكتور ناصر بن علي الخليفي الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية والعربية- جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تحدث فيها عن إبراز جهود جامعة الملك فهد في التحذير من بدع الغلو والتطرف والإرهاب من خلال عرض قضايا ومسائل التحذير من هذه البدعة وهذا الفكر الضال المنحرف من خلال مناهج ومقرات المرحلة الجامعية ومقررات الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة .
فيما تناول الدكتور بندر بن ظافر حسن الدهيسي - جامعة الإمام الورقة الثانية بعنوان (خطورة الانحــراف الفكـري التكفيري على الشباب السعودي) بين فيها أن الإسلام هو الدين الخاتم الذي اختاره الله عز وجل للبشرية منذ بعثة محمد e حتى قيام الساعة ، ويستلزم منا أن نحافظ على هذا الدين ونتمسك به وندعو غيرنا إلى الوقوف علي لبه وجوهره ، ثم هو بالخيار بين أن يعتقه أو لا ؛ لأنه { لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }، وواجب علينا أيضاً أن نحمي هذا الدين ، ونذب عن حياضه ومحارمه ضد أي معتد أو منتهك لها ، وهذا الانتهاك وهذا التعدي قد يأتي أحياناً من بعض المسلمين الذين انحرفوا عن المنهج الإلهي الذي حدد دور هذه الأمة – في الإنسانية – ورسالتها في قوله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ}.
وفي الورقة الرابعة والتي كانت بعنوان ( جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أنموذجاً ) للباحثة تواصيف بنت حميد بن مقبل العنزي – طالبة ماجستير قسم تاريخ بكلية العلوم الاجتماعية – جامعة الإمام ، بينت فيها أهمية هذا البحث في إلقاء الضوء على خطر الإرهاب ومن ثم إبراز جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والدور الذي تقوم به الجهات الأمنية ومنها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، متمثلتا في وزارة الداخلية و دورها الواضح في مكافحة الإرهاب وتتبع تحركاته من أجل القضاء عليه أولا بأول ، وإبراز أهمية دور الخطط الاستراتيجية الأمنية وأثرها في المجتمعات العربية والإسلامية، وإيضاح الطرق والوسائل التي اتبعتها الجامعة للتعزيز بالفكر الأمن، وإيضاح كيفية مقدور هذه المؤسسة التعليمية الأمنية في تحدي تلك الظاهرة .
واختتم الأستاذ بدر بن خضير الشمري الطالب بجامعة الإمام محاور الجلسة بورقة بعنوان ( وجوب لزوم جماعة المسلمين وإمامهم وخطر الخروج وآثاره السيئة على المجتمعات ) بين فيها الواجب الذي ينبغي على المسلمين أن يصيروا إليه من لزوم جماعة المسلمين ، والمراد من الجماعة والإمامة وسرد ادلة من نصوص الكتاب والسنة وآثار سلف الأمة في وجوب لزوم جماعة المسلمين والسمع والطاعة لإمامهم، والحديث حول مطلب: بعض ذرائع الزائغين والمخالفين؛ لتفريق جماعة المسلمين .