تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 رعاية خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله- لمؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف دعم وتشريف

 
د.طلال بن خالد الطريفي المشرف العام على مكتب معالي   مدير الجامعة، وعميد البرامج التحضيرية

​لقد منَّ الله علينا بوطن آمن، وقيادة رشيدة، تسعى جاهدة لحماية الوطن والمواطن، والدفاع عنهم ضد كل من يستهدف أمنهم، ومع الانتشار الواسع لتقنيات الاتصالات، ووسائل التواصل الاجتماعي، اتخذ منها المتربصون بوطننا وسيلة لاستهدف شبابنا وشاباتنا، ومحاولة إبعادهم عن الطريق السليم، والصراط المستقيم، بإلقاء شبههم على الشباب اليافعين، فصار واجبًا علينا بيانُ خطر الجماعات والأحزاب، وأصحاب الأفكار المنحرفة، والعقائد الفاسدة، وهذا ما دفع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن تطلق مؤتمرها العلمي تحت عنوان (واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف) والذي حظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله ورعاه- هذا المؤتمر الذي يهدف إلى  إبراز جهود المملكة العربية السعودية في نشر الوعي بين أبناء الوطن في مواجهة خطر الجماعات والأحزاب، وخطورة الانحرافات الفكرية على المجتمع ووحدته، واجتناب الفرقة والتحزب، وما زال أعداؤنا يتمنون فرقتنا وخلافنا، فواجب علينا الحفاظ على هذه المكانة، وذلك بالتزام ما أمر به ديننا من الوحدة ونبذ الفرقة والتحزب، ولزوم جماعة المسلمين وولي أمرنا، ومن أخبث أساليب أعداء الوطن محاولة استهداف شبابنا، تارة بإلقاء الشبهات، أو دعوتهم للانضمام لأحزاب وجماعات أهدافها خبيثة.

وقيادتنا الرشيدة لم تدخر جهدًا في مواجهة هؤلاء، والتحذير منهم ومن أساليبهم، وفضح أهدافهم ومخططاتهم، حيث تدعم المؤسسات الأكاديمية، التي تضطلع بالدور الأكبر في هذه المواجهة، ومنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تميزت بجهودها في نشر قيم ديننا الحنيف على منهج الوسطية والاعتدال، والتحذير من أصحاب الحزبية والجماعات، وهذا المؤتمر وغيره خير دليل على نشاط الجامعة في هذا المجال، فضلا عن جهود الجامعة التي تبذلها في بناء الإنسان المثقف الواعي، المعتز بوطنه، الفطن لأساليب المغرضين، ودعواتهم المشبوهة، لذلك صار واجبًا على كل مواطن الحذر كل الحذر من هؤلاء المرجفين الذين يسعون جاهدين لتفريق الوطن والمواطنين والتحريض ضد ولاة أمرنا حفظهم الله وسددهم.

وختامًا أسأل الله العظيم أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يكفينا شرّ الجماعات والأحزاب.


د.طلال بن خالد الطريفي المشرف العام على مكتب معالي 

مدير الجامعة، وعميد البرامج التحضيرية


--
22/08/1439 03:24 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    السبت 10/05/1439 هـ 27/01/2018 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    رعاية، خادم الحرمين الشريفين-،مؤتمر، واجب الجامعات السعودية، حماية الشباب، الجماعات والأحزاب والانحراف، دعم وتشريف،الأفكار المنحرفة، العقائد الفاسدة،تقنيات الاتصالات،  التواصل الاجتماعي