تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني ال 88 للمملكة .. مدينة الملك عبدالله للطالبات في جامعة الإمام تنظم برنامجاً حافلاً بالفعاليات لأسبوعين

بتوجيه ومتابعة من معالي مدير جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء أ.د سليمان بن عبدالله أبا الخيل تحتفي مدينة الملك عبدالله للطالبات بالذكرى ال (88) لليوم الوطني للمملكة الذي يوافق 13 من محرم 1440هـ (الأول من برج الميزان/ 23 من سبتمبر 2018م) وهو اليوم الذي تم فيه توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز –رحمه الله- .

ويشتمل برنامج الاحتفاء على عدد من الفعاليات، والأنشطة التي تُرسخ اعتزاز طالبات الجامعة ومنسوباتها بدينهن، وولائهن وانتمائهن لقيادتهن، وتعميق القيم الوطنية في نفوسهن وربط كل ذلك بحاضر المملكة الزاهر استشرافاً لمستقبل مشرق في إطار رؤية المملكة 2030.

ويمتد برنامج احتفاء مدينة الملك عبدالله للطالبات إلى اسبوعين متتاليين، إذ تتوشح مباني المدينة الجامعية في أسبوعها الأول بمظاهر عامة مكسوة باللونين الأخضر والأبيض، تنطلق خلالها التعبير عن مشاعر الفرح بيوم الوطن بفعاليات متنوعة تعزز قيمة ونعمة الاستقرار، وتحيي ذكرى التأسيس عبر لوح فنية وشعارات وأعلام، وعبارات وطنية يتخللها صوت النشيد الوطني، فيما خصص الأسبوع الذي يليه  لمشاركة أقسام الجامعة -شطر الطالبات- من العمادات، والعمادات المساندة، والكليات والإدارات التابعة لها بمعارض وفعاليات في البهو الرئيس للجامعة في مدينة الطالبات.

وفي هذه المناسبة عبرت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة حنان بنت عبدالرحمن العريني عن سعادتها بالاحتفاء باليوم الوطني ال( 88) للمملكة وقالت: إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى خالدة في قلوبنا وضمائرنا ووجداننا العميق، نستحضر فيها وعلى الدوام باعتزاز بالغ وفخر كبير نجاحات التأسيس والتوحيد الذي قام به مؤسس هذه البلاد المباركة جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ومن معه من رجالات هذا الوطن المخلصين.

وأضافت: إن هذا اليوم التي تحل ذكراه في كل عام، يعد مناسبة عزيزة نتذكر فيها تاريخنا العظيم والإرث الكبير الذي خلفه أسلافنا، ونفخر ونعتز بما حققوه، ونشاهد تلك النقلة الجبارة التي حدثت لبلادنا بعد تأسيسها، ونتابع بقلوب الرضا والفخر مسيرة النهضة العملاقة التي يعيشها الوطن في كافة المجالات، والتي بسببها غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، مؤكدة  أنها تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية الحميدة وتراثها المجيد، وحمايتها للعقيدة الإسلامية الصحيحة وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة أصبحت معه ملاذاً للمسلمين والمستضعفين، فأصبح نهجها علامة بارزة على تميزها واستمرار مسيرة تنميتها المباركة ونهضتها الشاملة منذ عصر مؤسسها ومن أتي من أبنائه الملوك البررة – رحمهم الله جميعاً – وحتى هذا العصر الزاهر التي يقودها فيه ملك عظيم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويعاضده ولي عهد أمين هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله وسدد خطاهما – وهو عصر استُكملت فيه مسيرة البنا، وتميز بالرؤية المستقبلية الفريدة – رؤية المملكة 2030– التي بدأنا نلمس مخرجاتها في كل مجالات الحياة كلها، وما يتعلق بالمرأة السعودية على وجه الخصوص من حيث تمكينها من الإسهام الكامل في المسيرة التنموية العظيمة، وهي بلا شك أهل لذلك، فهي التي كانت عبر التاريخ عنصراً فاعلاً في بناء مجتمعها وتخريج الرجال الأفذاذ والنساء العظيمات.

وأشارت الدكتورة العريني إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أضحت مرآة تعكس ما توليه القيادة الرشيدة من رعاية واهتمام بالمواطنين والمواطنات وأبناء الشعب الوفي، وهي بقيادة معالي مديرها الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل، لا تدخر وسعاً ولا تألو جهداً في مجال السعي المستمر للتطوير والارتقاء إلى الأفضل، وتوظيف الدعم الكبير والرعاية الدائمة من لدن حكومتنا الرشيدة في سبيل تفعيل المبادرات، والمشاريع وبناء الخطط الاستراتيجية، ومتابعة التنفيذ عبر الخطط التشغيلية والإشراف المستمر لضمان التنفيذ المطلوب.

وأكدت  أن الرؤية السعودية العظيمة كانت بحق مرآة تعكس قيمة الرؤية ومبادراتها، وبالأخص ما يتعلق بمجال عملي وأتحدث عنه بحكم المشاهدة المباشرة والمرتبط بتعليم الطالبات، حيث توالت قرارات معالي مدير الجامعة الهادفة إلى تمكين المرأة من تولي القيادة، واتخاذ القرار و الإسهام في تحقيق توجهات الرؤية وأهدافها، وكانت البداية بتعيين وكيلة للجامعة لشؤون الطالبات، ثم تعيين عميدات لعمادات ومراكز حيوية مهمة في الجامعة، كعمادة التقويم والجودة، وعمادة شؤون المكتبات، ومركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية، كأول عميدات في هذه المناصب، إضافة إلى عمادة مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات التي تعاقب على عمادتها اثنتين من الزميلات، وهو بلا شك حدث ستدوّنه كتب التاريخ بكلمات الإطراء والإشادة، وستكتبه بنات الوطن في ذاكرتهن بمداد الفخر والاعتزاز حيث فتح أمامهن آفاق المستقبل، ووسع من دائرة الفرص أمامها، حتى أحست أنها تعيش في عصرها الذهبي، تنال فيه كل الدعم للنجاح، وتولي المناصب القيادية في وطن المجد والعطاء.

واعتبرت وكيلة الجامعة ذكرى اليوم الوطني ال88 مناسبة غالية  نسطر من خلالها فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه، وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.

ورفعت الدكتورة العريبي في ختام حديثها أسمى وأرق التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشعب السعودي الكريم، سائلة المولى القدير أن يديم على هذا الوطن وقادته وشعبه الفرح والسرور والأمن والأمان، وكل عام والوطن في عزة ورفعة وتقدم وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رعاهما الله.

--
20/04/1440 10:41 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ