تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 حكاية وطن

حكاية وطني غزلت بمغزل العزم والإصرار منذ أن خطت يد القدر أولى كلماتها. أصبح وطني هو الحكاية التي يتفاخر بروايتها كل من تطأ قدمه ارضها و أنشودة الشموخ التي يرددها لسان كل محب لتراب هذا الوطن.

تعاظمت وحدة مملكتنا الغالية فكانت صرحاً شامخا وشاهدا وحيدا على وحدة الكلمة و عزيمة الإرادة وقدّمَ أبناؤها على مر الأزمنة الولاء المطلق للقيادة الرشيدة وعشقوا تراب الوطن كما يعشق الأب الحاني أبناءه .

مرت سنوات طويلة طوت في صفحات أيامها الشدة والعناء , المحن و الفتن, تشتت دول وتضررت شعوب وأمم ، واندثرت المبادئ والقيم ، و بقيت المملكة قلعة صامدة تخشاها رياح التغيير وتتحاشاها عواصف الفتن .. وبحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أصبحت المملكة الحصن المنيع لكثير من الدول وأخذت بيد شعوب الجوار ونصرتهم من عدوان الأيادي الباغية التي ليس لها حليف سوى الشيطان.

ذلك الصرح العظيم نما وازدهر بقيادته الجليلة و بأبناء شعبه الأبرار الذين تصدوا لكل معتد آثم و علموا كل الشعوب بأن حب الوطن هو الأكبر و الأعظم , وحب الوطن لا يكون إلا بالتكاتف والوعي ضد أي مغرض حاقد، وحب الوطن يعني لأبناءه مصالح وطنية واحدة وأقوال صادقة تترجمها أفعال ثابتة بالمحافظة على هذا الكيان بالصدق مع الله وتأدية الأمانة والإتقان بكل عمل نعمله والمحافظة على مقدراته ومكتسباته ،حب الوطن بأن نكون خير من يمثل هذا الوطن خارج وداخل هذه البلاد الطاهرة وهذه الأرض المباركة .

يطيب لي بهذه المناسبة أن أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة الأمين سائلين الله أن يحفظ بلادنا من شر العابثين وحقد الحاقدين وضمائر الخونة والنفوس المريضة.

د. مشعل بن سليمان العدواني

عميد كلية العلوم الاجتماعية

--
19/04/1440 09:04 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ