عندما يحتضن وطنك تلك الذكريات والمواقف الجميلة التى مرت بك في مراحل نموك المختلفة و ُسُطرت طروس تاريخك عبر تنقلك بين أرجاءه لا تملك الا أن تحمد الله تعالي على أن رزقك نعمة الوطن،ونعمة الأمن ، ونعمة الخير، ثم تشكر ولاة الأمر على جهودهم المخلصة إبتداء من دور الملك عبدالعزيز في التأسيس ، وجمع الشتات وتوحيد القلوب.
ثم عقبه أبناءه الكرام في مواصلة العمل وخدمة الشعب ، ودفع عجلة الرقي والتطور في جميع المرافق التنموية ، ومنها التعليم الذي أضحى مصدرآ للإشعاع التربوي و الثقافي مما خلص إلى غزارة الإنتاج الفكري الوطني والذي أثرأ المكتبات ودور العلم بمصادر المعلومات المختلفة، فأسست هذة الجامعة العريقة "جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية" لتكون منار إشعاع تضئ العقول وتربي النفوس.
شكرآ لك وطني ودمت منارآ للعلم والمتعلمين ، ومهوى أفئدة المسلمين.