تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة د.خالد الخرعان بمناسبة اليوم الوطني 90.

​​يحتفي السعوديون باليوم الوطني السعودي90 ‬، وهو احتفاء بيوم سُطر في سجل التاريخ بحروف من نور باسم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه-، ملكٌ  أنار الله بصيرته، وألهمه رشده، وقوى عزيمته برجالٍ مخلصين أوفياء، فكافح وناضل؛ ليتم الله على يديه توحيد بلاد فرقها الخلاف، وشتتها العداء، و أنهكها الفقر، وعطل سبلها الخوف، وانتشرت بين أهلها الأمية، فوحد- بإذن ربه- بلاده، وآخى بين شعبه، ونهض بوطنه، حتى غدت المملكة العربية السعودية واحة غناء؛ أمنها مستتب، وعيشها رغيد، ترمقها الأمم، وتهفو إليها أفئدة المسلمين في كل المعمورة.

 حمل اللواء- من بعد- أبناءٌ ملوكٌ أوفياء، واصلوا البناء والتطوير، واستثمروا في الإنسان والعقل؛ فازدهرت البلاد، وشُيدت الصروح، وانتشر العلم، وكثر العلماء والمتعلمون في كل العلوم والفنون، وهاهي المملكة العربية السعودية- اليوم- من أكبر عشرين اقتصاداً في العالم، وهاهم الشباب السعوديون -اليوم - يذهلون العالم بعزمهم وتفوقهم وحضورهم اللافت في كل مجال.

 تدلف المملكة إلى القرن الحادي والعشرين تحت قيادة ملك الحزم والعزم(سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-)، يعضده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- أعزه الله-؛ ملهم الشباب، ومهندس الرؤية السعودية ٢٠٣٠، رؤية أشاد بها أهل الخبرة والدراية في كل محفل، وألهمت الساسة وصناع القرار في جميع الدول. وفي ظل مايشهده العالم- اليوم- من ظروف صعبة؛ بسبب تفشي وباء كورونا، الذي هد الاقتصاد وعطل التنمية وأخر التعليم في كثير من دول العالم، فإن المواطن والمقيم -في مملكة العز المجد- ينعمان برعاية صحية لا مثيل لها، وبتعليم متطور لانظير له، في ظل اقتصادٍ مزدهر، وتنمية مستديمة، لتسير تلكم الرؤية السعودية الطموحة نحو أهدافها وغاياتها بخطى واثقة، مدللة للعالم على عبقرية مهندسها، وبعد نظره، وسعة أفقه.

  ونحن إذ نحتفي - في كل عام-بهذ اليوم الأغر؛ فإنما نعبير  بذلك عن فخرنا واعتزازنا بالملك المؤسس (عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه-)، وبرجاله الأشاوس الأوفياء، وبأبنائه الملوك النجباء- رحمهم الله-، مجددين الحب والولاء لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده المظفر محمد بن سلمان ، داعين الله أن يديم علينا أمننا وأماننا، ورغد عيشنا، وأن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا، وأن يجنبنا وبلادنا شر الأشرار، وكيد الفجار، وكل بلاء ووباء.

والحمدلله الذي بفضله شَمِلنا، وبلطفه لم شَمْلنا.

--
09/02/1442 01:00 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ