رعى معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، اليوم الخميس 7/8/1443هـ حفل تخرج الدفعة (41) من طلاب القسم العام، والدفعة الأولى من طالبات القسم العام، والدفعة (2،3) من طلاب وطالبات القسم الجامعي، من المعهد الإسلامي في جيبوتي ، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي الأستاذ فيصل بن سلطان السهلي، و وزير الشؤون الدينية في جيبوتي الأستاذ مؤمن حسن بره، وعدد من المسؤولين.
و أشاد معاليه في الكلمة التي شارك بها في حفل التخرج بالجهود التي يبذلها منسوبي المعهد الإسلامي في جيبوتي لخدمة أبناء وبنات الشعب الجيبوتي مؤكداً أن المعهد حظي باهتمام بالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين منذ افتتاحه قبل أربعين عام وحتى يومنا هذا، مضيفاً أن خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة استطاع أن يُخرج المعهد كفاءات متميزة ساهمت في خدمة التنمية والتطوير في جمهورية جيبوتي الشقيقة.
وأكد معاليه أن المعهد ما كان ليحقق أهدافه وينجز رسالته المطلوبة منه لولا الدعم اللامحدود من حكومة جيبوتي الشقيقة، مشيراً إلى أن المتخرج من المعهد اليوم لابد أن يكون خير خريج لخدمة بلاده و أن يساهم في نهضة وطنه و الوطن يتطلع من الخريج أن يكون معول بناء في صرحه الشامخ وهذا اليوم هو يوم انتقاله من معاقل العلم والمعرفة إلى واقع الحياة العملية أو الانتقال إلى مستوى تعليمي أعلى وهذا يحمله مسؤولية كبيرة في أن يكون قدوة ومثال في العمل والسلوك والأخلاق و أن يكون رسول خير أين ما يكون.
من جانبه أبان مدير المعهد الإسلامي في جيبوتي الأستاذ ماجد سك أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هي من أوائل الجامعات التي قامت على ثوابت الوطن المملكة العربية السعودية) وأُسُسِه، وأسهمت عبر عقود طويلة ومن خلال خبرة تراكمية في تنمية هذا الوطن وتقدمه ورقيه، لما تميزت به من علم ومنهج وكفاءة، مشيراً إلى أنه هو الأساس الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، وهيأت القيادة الرشيدة لأبنائها وبناتها كلَ الإمكانات، ويسرت كلَ أسباب التقدم والرقي، ودعمت كلَ وسائل التعلم والتعليم.
وأضاف مدير المعهد أن الجامعة اليوم تعيش حراكاً ثقافياً وعلميا وإداريا متواصلا بفضل ما تحقق لها ولله الحمد من رعاية ودعم واهتمام من القيادة الرشيدة -حفظهم الله- وما يقوم به معالي رئيس الجامعة من عمل دؤوب ومتابعة وتوجيه أصبحت معه الجامعة منارة َعلم وإشعاع وواصلت مسيرتها المباركة وحافظت علي سمعتها الوضاءة في الداخل والخارج.
و أوضح مدير المعهد أن المعهد فريداً في هدفه وغايته، وفي مبانيه وتجهيزات ، ومثالاً تعليمياً عصرياً يحتذى به ، حيث طبقت فيه أحدث الوسائل والأنظمة التعليمية فكان ذلك نقله نوعية على مستوى المدارس والكليات في جيبوتي وكان أثره الايجابي واضحاً على العملية التعليمية والتربوية والأكاديمية فيها.
تخلل حفل التخريج تدشين معالي رئيس الجامعة "لتفعيل الحسابات" لمنسوبي المعهد الإسلامي في جيبوتي والذي يقدم لمنسوبي المعهد جميع الخدمات الإلكترونية على موقع الجامعة، وتكريم لطلاب المتفوقين ، و منسوبي المعهد، والمشاركين واللجان العاملة.