تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة مسلم عارف سوكو باتشو معلم في معهد العلوم الإسلامية والعربية بميدان

​بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة اليوم الوطني 90 للمملكة العربية السعودية أسطر هذه الكلمات من باب التحدث بالنعمة, والحقيقة يعجز لساني عن تعبير الشكر لما قدم الإخوة السعوديون وعلى رأسهم الشيخ راضي الرويلي على ما قدموا للمعهد خاصة وعلى جهود المملكة عامة, وكل ذلك بعد الشكر لله وحده,  فأقول:

الحمد لله, حمدا كثيرا طيبا ماركا فيه كما يحب ربنا ويرضاه, والصلاة والسلام على رسول الله   وعلى آله وصحبه وآل بيته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين, أما بعد: 

فإن المملكة العربية السعودية  منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- إلى وقتنا هذا علي قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان - حفظهم الله جميعا ورعاهم-, قد بذلت جهودها المتواصلة  لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر الدعوة الإسلامية في شتى بقاع الأرص.

قد بنت المساجد والمراكز الإسلامية والتعليمية، والهيئات، والمؤسسات الإسلامية في كثير من البلدان دعما للمسلمين ونصرة لقضاياهم، إضافة إلى تقديم المنح الدراسي لأبناء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها للدراسة في الجامعات والمعاهد السعودية، وكذلك تقديم المساعدات المادية والعينية, وأيضا توزيع ملايين المصحف المطبوع طباعة راقية وعالية الجودة. وجهود المملكة تأتي ضمن هذا النهج القويم الذي رسمه قادتها منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى وقتنا الحاضر ويظهر فيه بجلاء التزامهم بالكتاب والسنة التزاما تاما، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل عملهم.

ومن بلدان المسلمين التي بشرت وسعدت بهذه الجهود المباركة, بلدنا هذا إندونيسيا. فقد تشرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان بجهودهم وكرمهم بتقديم المساعدات المادية والمعنوية لأبناء هذا البلد.

ومن أبرز هذه الجهود فتح مهعد العلوم الإسلامية والعربية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. وقد تخرج في هذا المعهد عدد كثير من طلاب العلم الذين قد حققوا الخير والبركة في مجتمع إندونيسيا.

وقد فتحت الفروع لهذا المعهد في عدة كبار الجزر في إنونيسا ومنها فرع معهد العوم الإسلامية والعربية بمدينة ميدان سومطرة الشمالية الإندونيسية, الذي قد سرر وسعد جميع طاقمه بالاحتفاء باليوم الوطني 90 للمملكة بعد إقامة عدد من المسابقات وإعلان أفضل المتسابف في كل مسابقة.

وفي ختام هذه الكلمات أتوجه بالشكر إلى المولى جل وعلا على نعمه التي لا تحصى, ثم أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان. والشكر الجزيل موصول لمدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ومديرير معهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا. وأخصص الشكر والتقدير لمدير معهد العلوم الإسلامية والعربية فرع مدينة ميدان الشيخ راضي بن سليمان الرويلي حفظه الله تعالى على حسن إشرافه واهتمامه البالغ لنجاح رؤية المعهد ومتابعته المستمرة من أجل تحقيق ما هو الأفضل لجميع طاقم المعهد. وأشكر جميع الزملاء من المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات على حسن تعاونهم وجميع الطلبة والطالبات على اهتمامهم في التحصيل العلمي.​

وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.​

--
07/02/1442 04:35 ص
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ