​​جهود السعودية لخدمة الإسلام واللغة العربية في أندونيسيا ومعهد ميدان يحتفي باليوم الوطني التسعين (العمر المديد والعطاء المتجدد)

معهد العلوم الإسلامية والعربية الذي يحتفي باليوم الوطني التسعين يعد أنموذجا لجهود متميزة قدمتها المملكة العربية السعودية لمنطقة سومطرة الشمالية عاصمتها ميدان، إحدى المحافظات الأندونيسة الكبرى، التي يبلغ عدد سكانها نحو 14 مليون نسمة.

جهود المملكة العربية السعودية الجبارة لأندونيسيا وشعبها كالشمس على رابعة النهار، كل فرد من الشعب الأندونيسي يشعر بذلك نحو المساعدات المعنوية أو المادية كخدمة الحجاج ونشر القرآن وغيرها كثير. وفوق كل ذلك أن المملكة فتحت فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بجاكرتا غير أنها سمحت كذلك بفتح أربعة المعاهد التابعة لها في أربعة المحافظات الكبيرة في أندونيسيا (جاكرتا، سورابايا، ميدان وماكسر)، وذلك إن دل على شيء فإنه يدل على تأكيد تلك المساعي المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر العلوم الشرعية واللغة العربية.  

وفي اليوم الوطني التسعين شارك أبناء معهد ميدان في هذا الاحتفاء الكريم تعبيرا عن حبهم وتقديرهم وتعظيمهم لهذه البلدة العظيمة التي قدمت الكثير الكثير من خيراتها وعلمائها لهذه المدينة خاصة التي تعطش شعبها بالعلم والخير والعلماء، ولا غرو من تلك الجهود العظمية؛ لأن هذه البلدة يقودها قائد عظيم ومالك كريم صاحب السمو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تعالى وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله تعالى وجزاهم على ما قدموا من خير وعطاء. 

أفواه الشكر والتقدير لا يمكن أن تقوم مقام تلك الجهود الجبارة وتلك الخدمة الفريدة مع أن جائجة كورونا تصيب هذه البلدة إلا أنها لا تزحزح حركة التعليم ونشر العلم والخير في هذا المهعد الميمون، إن عملية التعليم ونشر العلوم الإسلامية واللغة العربية عبر النت مستمرة ومتميزة بتوجيه جامعة الإمام وتحت قيادة مدير معهد العلوم العربية والإسلامية بميدان الأستاذ راضي بن سلميان الرويلي حفظه الله تعالى وحفظ الجامعة وكل القائمين عليها. 

شكرا لهذا الوطن المعطاء، حفظا وأمنا وسلاما لك ولكل فرد من شعبك