تتعاقب الاعوام والسنين على هذا البلد العظيم، وتمر ذكرى توحيده على يد الرجل العظيم الذي أسس بنيانه وشيد أركانه الملك عبدالعزيز آل سعود غفر الله له وطيب الله ثراه، وكلما مر عام وقفنا وقفة تقدير واحترام لذلك الرجل العظيم ونظرنا الى انجازات هذا الوطن التي تحققت على مر السنين فنجدها معجزة من المعجزات، تسعون عاماً غيرت هذه البلاد من صحراء قاحلة الى واحات غناء والى مدن تعانق السماء في عزة وشموخ واباء صنعتها بعد توفيق الله ايادي الرجال الكبار الذين حملوا الراية من بعد مؤسس نهضة البلاد من ابناء بررة اخلصوا لبلدهم وشعبهم فتحققت الإنجازات الكبيرة في وقت قياسي ليس له مثيل.
وها هي الذكرى التسعون تمر هذه الايام في عهد ملك الحزم وولي عهده أمير العزم والبلد ينعم بالأمن والاستقرار والرخاء، ولا يزال العطاء يتواصل بهمة حتى الوصول للقمة فلله درك من وطن ولله دركم من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وأنني بهذه المناسبة لأرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على ما تحقق من انجازات وطنية يفخر بها كل مواطن في عهدهم الميمون، فهنيئا لهذا الوطن بهذه القيادة الفذة وهنيئا للقيادة بهذا الشعب الوفي، وكل عام وأنت يا وطني تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، ونصرالله جنودنا على حدودنا ويا بلادي واصلي والله يحميكِ، وحفظ الله لنا قائدنا الفذ وولي عهده المسدد.
رئيسة الأتصالات الإدارية
بإدارة السلامة والأمن بمدينة الملك عبدالله للطالبات
أسماء محمد القرني