جدي حكى ل ابوي قصة مسيره
وابوي يحكي لي وانا با حكاها
يقول جدي عشت عيشه مريره
صعبه وتبكي كل من هو قراها
كنا زمان اول نشوف الغريره
اتموت ما تلقى بليل(ن) عشاها
وكنا اذا جعنا نقود العشيره
للموت وعيون الحراير بكاها
ياما خذينا حره بلا جريره
وياما قطعنا دابر اللي وراها
وياما عشير(ن) راح يبكي عشيره
من عقب ما قد كان يرجي جناها
حتى الحجيج ليا نوو بالشعيره
الخوف لركاب الحجيج ايحداها
وبالرغم من ذيك الحياه المثيره
العهد والشيمه حفظنا نباها
الجار مايهتك معور قصيره
وفعل السبيعي والمهادي حماها
وفجأة كفخ صقر(ن) بوسط الجزيره
عبدالعزيز اللي تعنى وخذاها
اللي بنى بالطيب في كل ديره
ابيوت عز(ن) تمن اللي لفاها
واكبر دليل امصار كانت فقيره
بوقفة ملوك المملكة ..شف غناها
كم دولة(ن) سادت وكانت اسيره
بفضل ربي ..ثم داري بعطاها
ما شفت فيصل صك نفطه وبيره
خسر المكاسب لجل مصر وفداها
وذاك الفهد يوم ان جابر جويره
قال الوعد دسمان واطلق رحاها
واوفى بوعده وجا لجابر بشيره
وأضحى وسط دسمان وأرسى بناها
وهذي المنامه اقبلت مستذيره
ونادت ابو متعب ولبى نداها
ساق الجنود وساق معها الذخيره
وأمن طوارفها وعزز حماها
واليوم ذَا سلمان خيله مغيره
يوم ان جاره صاح به ..ما بزاها
ما بار يوم انه نصر مستجيره
اخوان نوره تحتمي في اقصراها
سلمان ربان السفينه ما غيره
وصل بها بر الأمان ورساها
وولي عهده ما نسيته مشيره
صقر كفخ من سطوته في سماها
السيف الاجرب اشهره من جفيره
اليوم يومه والعدا لعن اباها
واليوم دولتنا بستر وستيره
بقيادة ابن سعود باني بناها
نحفل باخو نوره حياة (ن) وسيره
بوحدة بلاد (ن) وسع الله مداها
وحدة وطن فيها تحدد مصيره
وأطفا حروب (ن) تستعر في حماها
هذا وطنا ما نبي دار غيره
حتى ولو أجوائها ما تضاها
شفت الغبار اللي هبوبه تثيره
عندي مثل ريح الزهور وشذاها
لانه وطن ذقنا حلاته وخيره
وجحادة المعروف تربت يداها
فيارب بارك في الخطى والمسيره
وامن حدود المملكة مع ثراها