عام يتجدد ونحن في ذكرى اليوم الوطني (التسعون) لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك /عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود "طيب الله ثراه"، الذي نشر العقيدة والأخوة واللحمة الوطنية، والترابط بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي، وبذلك فإن ذكرى اليوم الوطني هي تفسير لمفاهيم العزة والشموخ، وترجمة لمعاني المحبة والولاء والانتماء، ونتائج توحيد الكلمة والاتفاق والائتلاف ونبذ الاختلاف، التي يرويها جيل بعد جيل، وقد سار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك ، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله "رحمهم الله"، واليوم ينعم الوطن والشعب السعودي بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك /سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "زاده الله توفيقاً وعزاً"، و صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع "زاده الله توفيقاً وعزاً" فبفضل الله وحفظه ثم حكمة هذه القيادة الرشيدة تمكنت المملكة العربية السعودية من تجاوز الصعاب والمخاطر ، ودأبت كعادتها على السعي بخطوات متسارعة نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي الذي يجعلها في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات وفق رؤيتها الطموحة 2030، كما أنها شريك رئيس في التنمية العالمية، ورقم صعب في المعادلات الاقتصادية الدولية، وركن في تعزيز سبل الوصول إلى الأمن والسلم الدوليين وتحقيقهما.
كما أن المملكة العربية السعودية مع تقدمها وتطورها لم تغفل عن القضايا العربية والإسلامية، بل تدعمها وتدافع عنها، وتذلل كل المعوقات التي تعترضها.
فحق لنا أن نفاخر ونباهي بوطننا الغالي في نمائه وتطوره، في قوته وعزته وحزمه وعزمه، فهو وطن يعشق الابتكار والتميز، ويناشد الطموح ليبلغ به عنان السماء،
وهو وطن يحضن شعبه ويسدل عليهم لباس الأمن والأمان والعزة والرخاء والعطاء والوئام.
فدمت يا وطني عزيزاً، ودمت يا وطني مرفوع الهامة، ودمت باذلاً للخير والعطاء، لتبقى كما أنت فوق القمة في ظل قيادتنا المباركة، حفظ الله ولاة أمرنا ووطننا من كل مكروه.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
# اليوم الوطني _ السعودي 90#
# جامعة_ الإمام _ تحتفي _ باليوم _ الوطني 90