تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 الذكرى السابعة .... والتنميــة الشــاملة

​​الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

في العام 1443هـ-  2021م الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ومعها نتذكر مقولته الخالدة "لقــد وضعــت نصــب عيــني منــذ أن تشرفت بتولــي مقاليــد الحكــم الســعي نحــو التنميــة الشــاملة مــن منطلــق ثوابتنــا الشرعية، وتوظيــف إمكانــات بلادنا وطاقاتهــا، والاستفادة مــن موقــع بلادنا، ومــا تتمــز بــه مــن ثــروات ومــيزات، لتحقيــق مســتقبل أفضــل للوطــن وأبنائــه، مــع التمســك بعقيدتنــا الصافيــة، والمحافظــة علــى أصالــة مجتمعنــا وثوابتــه".

ومقولته – حفظه الله- نراها حاضرة في تتبنى المملكة مشاريع حضارية عالمية، تؤكدها الشواهد والمنجزات التنموية والتطويرية على كافة المجالات الاقتصادية، والسياسية، والتعليمية، والصحية، والاجتماعية وبناء المواطن السعودي وتحقيق المكانة المميزة التي تبوأت بها المملكة بين دول العالم، ومنذ توليه-حفظه الله- الحكم سعى في المضي نحو التقدم لتوفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادله الحب والولاء في صورة تظهر أسمى معاني الحب بين الملك وشعبه، وتأتي هذه الذكرى الغالية على نفوس الشعب السعودي والمملكة تعيش في هذا العهد الزاهر تطوراً شاملاً في جميع مجالات التنمية، ومنها الدعم والاهتمام اللامحدود الذي يحظى به التعليم في المملكة.

 ومما يؤكد تقدم المملكة محلياً ودولياً تقدمها بطلب رسمي لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، تحت شعار "حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل"، الذي يعتبر أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية، والتجارة، والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.

وفي هذه الذكرى نستحضر موقف المملكة العربية السعودية الثابت والدائم بالمحافظة على العقيدة الصافية الصحيحة والمنهج الوسطى المعتدل، وجهودها في ترسيخ وتعزيز الوسطية والاعتدال، والتصدي لتيارات الغلو والتطرّف، حيث أكدت الشواهد المتتابعة ما تتمتع به المملكة من فكر نيّر، ومنهج وسطي معتدل أكسبها مكانة سامقة ورفيعة بين دول العالم.

وإننا في ذكرى البيعة السابعة نتذكر نعم الله علينا، وما ننعم به في هذه البلاد المباركة؛ من اجتماع كلمتنا، ووحدة صفنا، في صورة مشرقة من صور التلاحم والترابط والوفاء بين الوطن وقيادته الرشيدة، وكذلك ما نحن فيه من أمن وأمان، وتقدم، وازدهار، وإنجازات رائدة، ومسيرة واعدة بمستقبل تتحقق فيه الطموح والآمال؛ في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده سدد الله خطاهم في طريق الخير.

أسال الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار، والرفاهية التي يعيشها المجتمع السعودي في كافة المجالات وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د.فهد بن صالح اللحيدان

--
03/04/1443 06:09 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ