بسم الله الرحمن الرحيم
منذ توحيد اللمملكة العربية السعودية قبل ٩٠ عام والمواطن السعودي في أمن وأمان ورخاء والحمدلله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، وفضل الله علينا كبير أن جعلنا مواطنين في بلد يحكم بشريعة الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبلد قائم على العقيده الصحيحه السمحاء الغراء المعتدله البعيده عن الشرك والتطرف والغلو ، وقد قام الملك عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه بأول خطواته المباركه بعد التوحيد وهي جمع الشتات وتوحيد الصف تحت سقف واحد ومن ثم بناء البلد ونهضته وعمارتة وتأسيس مقومات الحياة من أفتتاح المدارس والمعاهد العلمية وبناء المستسفيات والمساجد والجوامع والمؤسسات الحكومية والتوسع فيها طيلة عهود أبناء الملك المؤسس من بعده إلى وقتنا الحاضر ، حتى صارت مقصدا" للعلم يأتيها طلبة العلم وبمنحات دراسيه على حساب المملكة العربيه السعوديه من جميع دول العالم لتلقي العلوم الشريعه والعربيه وقد قام أبناءه من بعده على نهج أبيهم في بناء الوطن وخدمة الإسلام رحم الله من توفى منهم وأطال عمر خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ، وأستمروا في خدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وفي بناء المراكز الإسلامية والمعاهد العلمية لتعليم العلوم الإسلامية واللغه العربية ونذكر منها معاهد العلوم الإسلامية العربية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في جيبوتي وأندونيسيا وقد تفرعت جمهورية أندونيسيا إلى خمسة فروع بدعم من حكومة المملكة العربية السعوديه وكانت البدايه معهد العلوم الإسلاميه والعربيه في جاكرتا عام ١٩٨٠م ومن ثم بدأ التوسع والأنتشار لهذه المعاهد وقد تعاقب عليها الأجيال ، وهذه المعاهد تحرص كل الحرص أن توصل رسالة المملكة العربية السعودية الصحيحه في نشر وتعزيز منهج الوسطية والأعتدال ومحاربة التطرف والغلو والدين الصحيح المعتدل ، وماذكرنا هو بعض وليس كل ماتقوم به المملكه من جهود بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهم الله تعالى ومدهم بنصره وتوفيقه ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.