تتحرى المملكة العربية السعودية في كل عام لتحتفل بالذكرى السنوية لليوم الوطني، فهو يوماً تتجدد فيه مشاعر كل سعودي ليستعيد ماضي الاجداد و يفتخر بماحققه الاحفاد، هو يوم توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز رحمه الله، قصه ابتداءها الاب و استلم راية من بعده الابناء والاحفاد، حيث بذلو قصارى جهدهم حتى أصبحت المملكة تعيش استقراراً سياسياً و اجتماعياً و اقتصادياً على مر السنين، في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزحفظه الله و ولى عهده محمد بن سلمان حفظه الله، و امتدت الانجازات و التطورات و مُكنت المرأة السعودية بكل ثقه حيث مضت كل السعوديات بكل عطاء و اقتدار بالمساهمة في مستقبل بلادها و هي تستظل الرعاية والسند والدعم من قيادة حكيمة منحتها سبل التمكين والتعزيز لأدوارها في مختلف الميادين وتقلدت في مناصب قيادية، و كان للمرأة السعودية دوراً فعّالاً، حيث عينت مؤخراً الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للمملكة في واشنطن، وبهذا تكون أول سعودية تتقلد هذا المنصب.
و تولت المرأة مناصب كبيرة ومتقدمة في كبريات الجهات الحكومية والاهلية و المؤسسات المالية والصناعية والإعلامية لتدفع عجلة التنمية لوطن معطاء .
ويجب الاعتراف أن المملكة تمتلك مفاتيح النجاح في كل أزمة، ولم تأت مفاتيح النجاح للمملكة في الأزمات من فراغ، بل لتاريخ من التجارب والتعامل والخبرات استطاعت ان تواجه معركة كورونا و وضعت القيادة السعودية الجانب الإنساني في أولويات الخطط سواء كان المصاب سعوديا أو مقيما أو مخالفاً، فهي مملكة الانسانية، ولم تلتفت المملكة لما يجري في العالم بل قادت هذه المعركة بكل صبر حتى حققت على إشادات محلية ودولية للسيطرة على هذه الجائحة العالمية.
أهنئك يا وطني بمسيرة 90 عامًا من المجد والعز الذي يعانق عنان السماء، أم أهنئ نفسي على وطن ملأ أيامنا بالشموخ والعطاء.