تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة مدير معهد العلوم الإسلامية والعربية في سورابايا أ. فهد بن أحمد الدريس بمناسبة اليوم الوطني 90

بلد الأمن والأمان ومسيرة تسعين عاما عامرة بالنمو والتقدم

​تكتسي اليوم  أشرف بلاد الله من أدناها إلى أقصاها حلة البهاء والفخر والعزة وعظم الانتماء لهذه الأرض الغالية وقيادتها الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان _حفظهما الله ورعاهم ـ لتبلغ أرقى مراتب المجد والسؤدد والتطور والأمن والأمان.

فقد وعدا بإزدهار الدولة ونموها على أسس راسخة البنيان لشعب وفي لقيادته متشبث بأرضه وأرض أجداده وأنجزا الوعد ، وها هي المملكة العربية السعودية بقيادة قائدها الملك سلمان_ حفظه الله_ مسلحة بالعلم والتقدم في شتى ميادين الحياة ومواكبة لكافة تطورات العصر الحديث بكل الأصالة والعراقة لخدمة لهذا الشعب الوفي والذي عهد البيعة والعهد والولاء  لولاة أمرها.

فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز_حفظه الله_ قيادة البلاد أسس دعائم الوحدة الوطنية والتي بناها والده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود _رحمه الله_ مؤسس هذه الدولة العادلة منطلقة بجهود التنمية المستدامة في شتى المجالات ، مؤكدا جلالته على إعلاء قيم العدالة والمواطنة والمساواة وحكم القانون وتدعيم أركان دولة المؤسسات التي ينعم فيها المواطن والمقيم بالأمن والأمان ، وتتحقق فيها للجميع أجواء الطمأنينة وصون الحقوق في ظل حكم وسيادة القانون.

وعلى نفس النهج وتحت راية المسيرة المظفرة يواصل ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان _وفقه الله_ بدوره التشريعي والرقابي لما فيه صالح الوطن والمواطن في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وخلال تسعين عاما من عمر هذه الدولة العادلة كون مؤسسها الملك عبدالعزيز _رحمه الله_ اللبنة الأولى وسار من بعده ابناؤه البررة المسيرة المظفرة على تأسيس جيش قوي وأجهزة أمنية تقف بكل كفاءة واقتدار مستعدة دوما للذود عن تراب الوطن وحماية مكتسبات النهضة المباركة لتتابع الخطط التنموية لتحقيق مستوى حياة أفضل للمواطن السعودي أينما حل أو ارتحل على الأرض المباركة وتنويع مصادر الدخل القومي والحد بذلك من الاعتماد على عائدات النفط .

وقد تكاتف الشعب السعودي لإنجاح الخطط والبرامج الحكومية وخاصة رؤية 2030  والتي تهدف لنقل الدولة من دولة نفطية إلى دولة اقتصادية عظيمة متعددة وسائل الدخل ، والإسراع بتنفيذ مشاريع استراتيجية وإنتاجية لتنويع مصادر الإقتصاد.

كما أن القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز_ حفظهما الله_ كان لها بالغ الأثر في ظهور السلام في المنطقة المرتكزعلى قيم العدل والاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير والحوار والحل السلمي للخلافات وتحقيق الأمن .

وسيبقى هذا الشعب الوفي مجددا العهد والولاء لولاة هذه الدولة المباركة  ـ حفظهم الله ورعاهم ـ والمضي خلف قيادته الفذة والمحافظة على مكتسبات هذا الوطن الغالي.

--
05/02/1442 06:25 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ