تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كلمة المشرف العام على معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية د. رياض بن أحمد الشعيل

تسعون عاما في ريادة الأوطان

​​​انطلق متوشحا ريادته الإنسانية ممزوجة بشجاعته وقوة الإرادة لصناعة مجد جديد ليبزغ فجر مضيئ يصنع رؤية مستقرة لبناء بلد واعد يقوده رجال كرام يسري حب الوطن وتاريخه المجيد في أرواحهم كنهر يتدفق بالخير والبركات والنماء.

انطلق الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله مؤسس هذا الكيان الكبير ليوحد شمل قد تمزق وأرضا غاب عنها الاستقرار، انطلاق خير ونجاح وكرامة وتميز فأسس وطننا الغالي المملكة العربية السعودية حفظها الله.

وتنامت بركات الأرض وتوحدت راياته وتضامن رجاله ونساؤه شيبه وشبابه لنصرة إيمانهم متسلحين بعلمهم وعملهم ليقفوا صفا واحدا معلنين للعالم أجمع أننا وطن انصهرت فيه كل أنواع النجاح وانطلقت منه كل رايات التفوق لنكون أوطانا من الاقتصاد والسياسة والصناعة والتفوق والريادة على مستوى العالم.

انطلقنا من رؤية مباركة إن شاء الله هدفنا القريب في 2030 أن نحقق تميزا متمايزا في كل المجالات وأن نتفوق على كل المتغيرات ونستوعب كل الأحداث ونسير بلا كلل متجاوزين صعاب ليس لها إلا الله وحده ثم قيادة هذا الوطن المبارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمير الأمين محمد بن سلمان وفقه الله يسيران ببلدنا الى العلياء بحكمة ورؤية وبصيرة متعاضدين مع شعبهم الوفي ورجال لدولتهم الأفذاذ لنكون أحد الأرقام الصعبة المهابة على خارطة العالم القوي، هذه سعوديتنا تقود مجموعة دول العشرين الأقوى حضورا على كل الأصعدة العالمية سياسة واقتصادا بحضور لافت ونجاح باهر يجعلنا في خارطة العالم قلبها النابض وروحها التي تسري حياة وأصالة ونموا.

رؤية المستقبل والأهداف الاستراتيجية تبقى حلما جميلا يسعى إليه كل من صنعه بغية الوصول، ويبقى مرهونا بالعمل الحقيقي من خلال صدق التنفيذ ومراجعة المنجزات وإتقان المخرجات وتحدي الصعوبات يتخللها ألم العلاج للوصول إلى الشفاء التام. لقد رأينا حكومتنا القوية تقود حربا خارج الحدود لتحمي كيانها وتصنع اسما يعزز هيبتها وتردع عدوا يتربص بها، ولكن كان هناك حرب أخرى داخل الحدود لا تقل أهمية عن الأخرى، ألا وهي الحرب على الفساد والمفسدين الذين يستنزفون مقدرات الوطن ويعبثون بمستقبل البلد وأجيالها يحتكرون خيراتها لمصالحهم الشخصية متجاهلين المصلحة العليا لمملكتنا الحبيبة، وهذا أميرنا الشاب ولي العهد محمد بن سلمان وفقه الله يعدنا بحرب على الفساد للحفاظ على البلاد ومصالح العباد وها هو يفي بوعده ويدعم الجهات المختصة للعمل على اجتثاث الفساد ومحاسبة المخطئ بشفافية وعدالة ونزاهة، ومنه تشرق أرواح المواطنين فرحا بإحقاق الحق وعدالة الفرص وتساوي الجميع في الحصول على حقوقهم دون تمييز مما يجعل المواطن والمقيم على أرض المملكة المباركة يفخر بها ويسعد عيشا وأمنا وطمأنينة.

شكرا لله ثم شكرا لقيادتنا الكريمة وشكرا لشعبنا الوفي وشكرا لوطني رائد الأوطان.

--
04/02/1442 10:45 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ