في هذا اليوم تنطق الأفئدة قبل الألسن بشكر الله تعالى على نعمائه بتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الموحد الملك عبدالعزيز غفر الله له، وتلاها غنى الناس من بعد فقر، وأمنهم من بعد خوف، فلله الحمد والشكر، وللملك الموحد الدعاء بالمغفرة والرحمة ورفعة الدرجات.
وفي هذا اليوم وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نشهد يوماً وطنياً استثنائياً أثبت فيه الجميع قدرات استثنائية مكنتهم بفضل الله تعالى من تجاوز هذه الجائحة باقتدار على جميع الأصعدة وبالأخص منها المجال التعليمي الذي لم تتأثر مخرجاته بهذه الأزمة بل أثبتت جاهزية البنية التحتية التقنية بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة، كما أثبتت الأزمة قدرة الكادر التعليمي على مواكبة التحديات التقنية وإيصال المحتوى التعليمي بجودة لا تقل عن التعليم في وضعه الاعتيادي بل تفوق بعض الأساتذة بأساليب وتقنيات لم تكن لتظهر لولا هذه الجائحة، ساندهم في ذلك الجهات المختلفة داخل الجامعات وعلى الأخص عمادات تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني.
فلله الحمد والشكر أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً، ونسأل الله أن يديم لنا في وطننا الإيمان والأمن والرخاء.
# اليوم الوطني _ السعودي 90#
# جامعة_ الإمام _ تحتفي _ باليوم _ الوطني 90