تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 د.أبا الخيل يرعى اللقاء الثالث لعمداء تطوير التعليم الجامعي في الجامعات السعودية

 

رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل افتتاح اللقاء الثالث لعمداء تطوير التعليم الجامعي في الجامعات السعودية "التجارب الناجحة والتحديات" والتي تستضيفه الجامعة ممثلة في عمادة تطوير التعليم الجامعي، ويستمر خلال الفترة  25-26/4/1435هـ.

ورحب معالي مدير الجامعة في كلمته بضيوف الجامعة الذين لبوا دعوة الجامعة من أجل التباحث وتبادل الخبرات ومواصلة تطوير العمل الأكاديمي في الجامعات بلا استثناء، مشيراً إلى أن التطوير بمختلف أنواعه وأشكاله ينطلق من ثلاثة محاور: أولها القناعة لدى الأشخاص والمؤسسات بأهمية التطوير، فالمؤسسات دائماً تبنى على الخبرات والكفاءات وتكون قناعة المسئول أو الشخص هي المنطلق الحقيقي لأي عمل جاد ومخلص وبناء فإذا لم يكن هناك قناعه فسيكون العمل روتيني وبعيد عن تحقيق الأهداف والوصول إلى النتائج، وثانيها العزيمة والتخطيط السليم المبني على روى واضحة والذي يستلهم من اجله كل الطرق والمناهج والوسائل والأساليب التي تخدم هذا المجال أو ذاك، وثالثها وجود الخبرات القادرة على تحقيق الرؤية والرسالة والهدف وهذه الخبرات تتشكل وتتنوع حسب المجال والتخصص الذي يراد تطويره أو العناية به ولا نستقل رأي أو جهد أو خبره في هذا الاتجاه سواء كان ذلك من الداخل أو الخارج.

وأكد معاليه أن هناك فرقاً كبيراً وواضحاً بين التغيير والتطوير فالتغير هو نسف للمبادئ وقلب للحقائق ولعب بالثوابت، أما التطوير فهو محافظه عليها وقيام بحقها ولكنه تلمس لما يعزز ايجابياتها ويدعم تحقيقها لأهدافها ويوصلها للنتائج المطلوبة.

 وشكر الدكتور أبا الخيل الله سبحانه وتعالى على نعمه الكثيرة ثم شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - على دعمهم المستمر ومؤازرتهم لكافة مناشط الجامعة، كما شكر وزير التعليم العالي على دعمه للجامعة.

من جانبه ثمن وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن مثل هذه الاجتماعات التي أيدتها وزارة التعليم العالي ودعمت كل لقاءاتها لما لها من أهمية وأثر إيجابي في الرقي بالعمل الاكاديمي.

مضيفاً أن كل تلك الجهود لن تحقق ثمارها إلا بالبرامج العملية واللقاءات الدورية مع وجود دعم ومتابعة من لجان متخصصة،  حتى تترجم التوصيات التي يتوصل إليها إلى واقع عملي وإلا أصبحت هذه الاجتماعات مجرد كلام ومعلومات وأفكار تطرح وتتداول دون أن يكون لها أثر.

وأضاف الدكتور خالد أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات وأن يوضع لها جدول أعمال، مشيراً إلى أهمية مشاركة الطلاب لأنهم محور مهم في العملية التعليمية مقترحاً إشراك الطلاب في هذه اللقاءات حتى نسمع مباشرة ماهي الهموم ونسد الفجوة بيننا وبينهم.

وفي كلمة لعميد تطوير التعليم الجامعي بالجامعة الدكتور عبدالله المباركي رحب فيها بالحضور وبين أن الجامعات الحكومية والأهلية  لدينا تزخر بنماذج رائدة ومتميزة من التجارب منها ما عرض في مؤتمرات ولقاءات محلية وعالمية ولقيت قبولاً كبيراً وإشادة، ومن أجل ذلك يأتي موضوع هذا اللقاء الذي يهدف إلى الاستفادة من هذه التجارب المحلية الناجحة وتبادل الخبرات.

فيما شكرت عميدة التطوير وتنمية المهارات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة عبير الحربي جامعة الإمام على استضافتها للقاء الثالث لعمداء التطوير في الجامعات السعودية، وأكدت أن اللقاء يهتم بعدد من المواضيع المهمة منها تطوير أعضاء هيئة التدريس، والدعم الطلابي وتطوير المناهج والمقررات والخطط الدراسية وتطوير البيئة التعليمة الجامعية وهي مواضع تحتل الصدارة ضمن أجندة التطوير الجامعي عالمياً ومحلياً.​

--
22/08/1439 03:07 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ
    الثلاثاء 03/05/1435 هـ 04/03/2014 م
    المصدر:الإدارة العامة للإعلام والاتصال
    التقييم:
    الكلمات الدلالية
    د.أبا الخيل-يرعى-اللقاء-الثالث-لعمداء-تطوير-التعليم-الجامعي-الجامعات-السعودية