تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 حرم خادم الحرمين الشريفين ترعى احتفال جامعة الإمام بتخريج الدفعة ال 58 من طالباتها .. مساء غدٍ الإثنين

 

​​ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان مساء يوم غدٍ الاثنين حفل تخريج الدفعة الثامنة والخمسين من طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمختلف الدرجات العلمية من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم والبكالوريوس للعام الجامعي 1434/1435هـ ، وذلك بقاعة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية .

وعبر عدد من منسوبات الجامعة عن سعادتهن الغامرة بهذه الرعاية الكريمة وقالت وكيلة عمادة الدراسات العليا الدكتورة أسماء بنت عبدالعزيز الداود إنه مما يسرني في هذه المناسبة التي نحتفل فيها بتخريج كوكبة جديدة من طالبات الدراسات العليا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لحرم خادم الحرمين الشريفين على حضورها وتشريفها، واهتمامها بالعلم والتعلم ومخرجاته من أجل تحقيق النهضة التي نتطلع إليها في هذه البلاد والشكر موصول لأعضاء الهيئة التعليمية الذين أخلصوا النية وأحسنوا العمل وأجزلوا العطاء فأثمرت جهودهم الموفقة نبتاً طيباً تمثل في تلك الكوكبة من الخريجات في مختلف مجالات العلم والمعرفة وإنه لفخر لنا جميعاً أن نرى أعداد خريجات الدراسات العليا تتزايد عاماً بعد عام لتلحق بركب من سبقها في العمل المنتج البناء تحقيقاً لطموحاتهم ورفعة لشأن وطنهم الذي أعطاهم بسخاء وإنني أهنئ الخريجات على هذا التفوق والنجاح وأسأل الله لهن التوفيق واستغلال ما أكرمهم الله به من مفاتيح العلوم واضعين نصب أعينهم الهدف الأسمى وهو تبليغ العلم والعمل به.

وقالت وكيلة القبول والتسجيل بمدينة الملك عبدالله للطالبات الدكتورة لطيفة الجلعود إننا مع هذه المناسبة نعيش موسماً متجدداً نحتفي فيه بباقاتنا المزهرة و هن يعبرن إلى رحلة جديدة من فصول هذه الحياة الواعدة فهنيئاً لنا بتخرجهن بعد أن قطفن ثمار سنوات من العمل الجاد على مقاعد الدراسة محققات بتخرجهن شطر الهدف فهنيئاً لهن ما صنعت أيديهن و نوصيهن بتقوى الله  عز و جل  في السر والعلن ، ثم بشكر نعمه التي لا تحصى والاســـتمرار في طريق العلم واكتســــاب الدرجات العليا في شـــــتى المعارف والعلوم كل في مجاله وتخصصه ، والحرص الشديد على القيام بواجبهن حيال وطنهن الغالي وقيادته الرشيدة والمحافظة على لحمته وعلى مكتسباته وبنائه الحضاري ، وأن يُبرزن دور المرأة السعودية التي أصبحت مضرب المثل بطلبها للعلم مع تمسكها بكامل حجابها وعفافها في خدمة مجتمعها ذلك أن الوطن يحتاج إلى جهد المرأة الأم والمربية للأجيال الواعدة ، وأن تحتل مكانتها التي تتوافق مع مبادئ وقيم المملكة التي تقوم على الشريعة الإسلامية السمحة ، لتقدم المرأة السعودية نموذجاً مشرقاً يحتذى به ويتخذ نبراساً في شتى أصقاع الأرض ، فتعيد مجداً للإسلام ارتقت به الأمة الإسلامية إلى أعلى الدرجات وأرفع مراتب الحضارة الإنسانية.

وعبرت وكلية كلية اللغات والترجمة الدكتورة عفراء الشيبان عن سعادتها بالمناسبة ممتدحة خريجات كلية اللغات والترجمة على تميزهن ودعتهن إلى التواصل مع العمل والإنتاج وقالت إن هذا التخرج هو بداية المشوار مع الحياة العملية مشيرة إلى الحاجة الماسة لهذا التخصص وقالت إن اللغة الإنجليزية هي اللغة العالمية التي يفهمها العالم كله، داعية الخريجات إلى الاستفادة من اللغة في إظهار عظم الدين الإسلامي وسماحته للعالم ودعتهن إلى أن يكن قدوة حسنة للمرأة في هذا العالم وقالت إنكن تحملن العلم مع الأخلاق الفاضلة التي حرصت هذه الجامعة على تأصيلها .
وعبرت رئيسة اللجنة النسائية للحفل وكيلة شؤون الطالبات الأستاذة هند الموسى عن سعادتها بالمناسبة وقالت:يطيب لي في هذا المقام الذي تعتّز فيه الجامعة بتخريج الدفعة ٥٨ من طالباتها أن أقلدهنّ التهنئة والثناء بهذا التحصيل العلمي ، الذي تحقق بعد توفيق الله - عزّ وجل - في ظل توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - ودعواته المتكررة التي ينادي بها من أجل خدمة العلم وتيسيره ، وفتحه لكافة القنوات التي يمكن ان تعزّز مكانة المرأة السعودية ودورها الفعّال في نهضة المجتمع و ما هذه الرعاية الكريمة من حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان لحفل الخريجات إلا امتدادٌ لهذا العطاء والتوجه الكريم وأسأل الله التوفيق لخريجاتنا وأدعوهن إلى متابعة مسيرتهنّ العملية بإثراء الوطن الذي ينتظر عطاءهنّ في مختلف المجالات متمسكات بالعقيدة الإسلامية والهوية الوطنية.ونشكر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل على هذا التميزالريادي الذي حظيت به الجامعة حيث إن له بصمات واضحة على صعيد التطوير والنماء والاهتمام والتأكيد على الخطوات التي من شأنها تذليل كافة العقبات التي يمكن أن تواجهها الطالبات كما أثمن الجهود التي بذلتها اللجان المنظمة من الهيئة التعليمية والإدارية في هذا الحفل لإخراجه بالصورة المشرفة.

وأبدت مديرة العلاقات العامة بمركز دراسة الطالبات الأستاذة مزنة ناصر آباالخيل سرورها وابتهاجها بهذا الحفل مثمنة رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين للمناسبة و قالت إننا اعتدنا من سموها الاستجابة الكريمة ومشاركتها الفرحة لبناتها تلك المشاركة التي تدل على حرص سموها واهتمامها بالعلم ومخرجاته و يسعدني أن أهنئ جميع الخريجات بتخرجهن مع دعواتي الصادقة لهن بحياة عملية يملؤها التميز والإنجاز والتقدم والعطاء المثمر، فهن مفخرة من مفاخر هذه الجامعة العريقة وسلسلة من العطاءات السنوية التي تقدمها الجامعة لبلادنا الغالية لدفع مسيرة البناء في هذا الوطن المعطاء متسلحات بالعلم النافع والعمل الجاد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي أعطى التعليم كل اهتمامه و رعايته والشكر موصول لجميع المسؤولين في الجامعة وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة أ د سليمان بن عبدالله أباالخيل و وكيل الجامعة لشؤون الطالبات أ د أحمد بن عبدالله السالم وفضيلة عميد مركز دراسة الطالبات د عمر بن محمد العجلان على ما بذلوه ويبذلونه من جهود مباركة وتوجيهات سديدة لتوفير بيئة علمية مناسبة .

وعبرت وكيلة عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتورة منى الخطابي عن فرحتها وقالت إن الجامعة عبرهذه المناسبة تؤكد تواصلها مع الإنجازات و تهيئة لمرحلة جديدة من العطاء في دروب العمل والإنجاز حيث يلتحق الخريجات بزميلات سابقات مساهمات في بناء الوطن المعطاء وتنميته متواصلات مع العلم والبحث والمعرفة، وعاقدات العزم والإصرار والجد والنشاط لبذل كل ما يمكن لخدمة الدين والملك والوطن فهنيئاً لنا بهن وأسأل الله لهن التوفيق في الدارين وأن يبارك لهن في علمهن وينفع به الإسلام والمسلمين و وجهت شكرها الخاص لجميع منسوبي عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد لجهودهم التي أسهمت في هذا الحصاد، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور عبد العزيزالعامر الذي قالت إنه نقل العمادة نقلات نوعية خلال فترة قصيرة في عدة مجالات لا يسعني ذكرها في هذه الأسطر لكن قد يكون أبرزها تطبيق نظام البصمة للطلاب والطالبات وتدشين تطبيق العمادة للأجهزة الذكية. تلك الخطوات التي تأتي متماشية مع حرص سعادته على توفير الأفضل لطلبة وطالبات التعليم عن بعد كما لا يمكن أن ننسى بعد الله ما قدمه ويبذله معالي مدير الجامعة من جهود أسهمت في تطور الجامعة وتألقها ونشكر راعي مسيرة العلم والمعرفة وما وفره للمرأة من فرص وتشجيع في هذا الوطن المعطاء، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد رعاهم الله ونسأل الله لهم التوفيق والسداد .

وثمنت وكيلة القبول والتسجيل للإرشاد الأكاديمي الدكتورة موضي الدبيان رعاية سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان لحفل تخريج طالبات الجامعة وقالت إن تلك الرعاية أسعدتنا جميعاً حيث تلتقي بها الطالبات عن قرب وفقها الله دائماً لرعاية فعاليات العز والفخر في وطننا الحبيب وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتها وأهنئ معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبد الله بن حمود أبا الخيل ذلك الرجل الذي يعمل وفريقه ليل نهار لترتقي الجامعة لمصاف الجامعات العالمية وتحقق أفضل مستوى لخريجيها وخريجاتها حيث حرص أن يكون لطالبات وطلاب الجامعة حفل مميز ومبهج يظل ذكرى جميلة في المسيرة العلمية والعملية وأطيب التمنيات والتبريكات لبناتي الطالبات وأهاليهن داعية المولى أن يحقق لهن أعلى المراتب كما أوجه شكري العميق لفريق العمل في حفل التخرج على جهوده المتميزة وما بذلوه من وقت وجهد ليظهر بهذا الشكل وفق الله الجميع والحمد الله أولاً وأخيراً .

وأبدت وكيلة قسم الدعوة الدكتورة منى بنت محمد الجليدان سعادتها بهذه المناسبة وقالت إن هذا اليوم تتويج لنتاج عام كامل من البذل والعطاء ونشكر لصاحبة السمو الاميرة حصة الشعلان حفظها الله تشريفها الحفل ولكل من بذل جهداً طيباً وسعى لرفعة نفسه و وطنه وشعوري لا يوصف كوني إحدى خريجات مرحلة الدكتوراه من المعهد العالي للدعوة والاحتساب حيث حصلت ولله الحمد على تقدير امتياز واسأل الله التوفيق والنجاح في حياتي العملية .

وقد عبر عدد من خريجات الجامعة في مختلف التخصصات عن سرورهن بهذه المناسبة ، حيث قالت طالبة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية فاطمة الصيخان إن هذه المناسبة غالية علينا جميعاً ممزوجة بمشاعر جياشة يصعب التعبير عنها ' حيث يمثل فرح التخرج ونيل ثمرة التعب والجهد المبذول لسنوات ونسأل الله أن نوفق في حياة عملية ناجحة تحقق الآمال .
ووجهت طالبتا كلية أصول الدين تماضر المبدل ونوره الهديب شكرهما لولاة الأمر ولمدير جامعة الإمام لحرصه واهتمامه بالطالبات محققات التفوق والنجاح كما وجهتا الشكر لأعضاء هيئة التدريس والأستاذات الفاضلات بما وفرنه من إمكانات وجهود وسألن الله التوفيق في حياتهن العملية .

وقالت خريجة كلية اللغات والترجمة عالية العتيبي: إنني سعيدة بهذا التخرج الذي أعتبره ثمرة جهد 4 سنوات، والسعادة تغمرني وزميلاتي فنحن نتقاسم هذا الفرح في هذا اليوم الذي سيسطره التاريخ في حياتنا العملية، فالتخرج هو بداية الانطلاق نحو الإنتاج والعطاء لخدمة وطننا ومجتمعنا.

--
22/08/1439 03:07 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ