افتتح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اليوم الثلاثاء 8/6/1435هـ المؤتمر الدولي (القرائن الطبية المعاصرة وآثارها الفقهية) والذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية ويقام في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية.
وأعرب معالي مدير الجامعة عن سروره لتنظيم الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية لهذا المؤتمر الذي يهدف إلى التناغم والتماسك والتعاون بين مؤسسات وقطاعات هذه الدولة المباركة العلمية والبحثية والأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية والصحية الطبية، مبيناً أن المؤتمر مؤصلٌ تأصيلاً علمياً وموجهٌ لخدمة ما يحقق الأمن والأمان والطمأنينة للعقول والأبدان والأديان بل وحاجات وضروريات أبناء هذا المجتمع والعالم أجمع.
وأكد معاليه أن المؤتمر يهدف أن يستفيد منه المتخصصون في العلوم الشرعية الفقهية والطبية الصحية وفي المجالات القضائية، مقدماً شكره لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله - على الدعم والتأييد لمناشط الجامعة، كما شكر معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على ما تلقاه منه من تعاون وتفاعل في كل ما يجعل الجامعة في حراك علمي وبرامج ونشاط عبر ملتقيات وندوات ومؤتمرات وحلقات نقاش متنوعة مفيدة ذات أهداف وأطر غاية في الأهمية .
من جانبه، قال وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن: إن الجمعية العلمية السعودية للدراسات الفقهية تسعى من خلال هذا المؤتمر أن تكون باكورة للنتائج العلمية لهذا المؤتمر الذي يجمع لأول مرة مختصين من الفقهاء والقضاة والمتخصصين في علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي وكذلك الممارسين الصحيين من الأطباء والصيادلة وغيرهم تحت سقف واحد.
مقدماً شكره لجميع اللجان العاملة التي قامت وعملت منذ عام للتحضير لهذه المناسبة وعلى رأسها اللجنة التحضيرية العليا وكافة منسوبيها.
فيما ألقى الدكتور: بروسي بودويل أستاذ الطب الشرعي في شمال تكساس كلمة المشاركين، وثمن لجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية قيامها بالعديد من الدراسات والأبحاث التى تدعم المجتمع في العديد من القضايا، منوهاً إلى أن لديها مسؤولية لدى المجتمع في حمايتهم من العدو الأول وهو الجريمة التي ليس لها حدود كالاغتصاب والإرهاب وغيرها من الجرائم التي تهدد حياة المجتمع، مشيراً إلى أن الطب الشرعي يعتبر أداة أساسية في الحد من الجرائم.
من جانبه، تحدث الدكتور صالح بن محمد الفوزان رئيس اللجنة العلمية عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود قائلاً: إن هذا المؤتمر الدولي يعد أول المؤتمرات التي تنظمها الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية إذ يستهدف شرائح عدة كالقضاة والأطباء المتخصصين في المجال الصحي والطب الشرعي ورجال الضبط الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية والمحامين وكافة المهتمين ويسعى لجمع المتخصصين في كافة المجالات ذات الصلة تحت سقف واحد لتبادل الخبرات والمعلومات والنقاشات حول هذا الموضوع المهم.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت صباحاً بالجلسة الأولى كما أقيمت الجلسة الثانية بعد صلاة الظهر.