تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 د. أبا الخيل: الحفاظ على أمن الوطن مسؤولية الجميع

 

​أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على وجوب الحفاظ على أمن الوطن من خلال بناء شخصية النشء بناء إسلاميا مؤصلا تأصيلا شرعيا خالصا من الشبه على منهج سلف الأمة الصالح، لافتاً إلى أن المؤسسات التربوية والتعليمية من أولى الجهات المعنية بالحفاظ على الأمن ووقاية المجتمع.

جاء ذلك افتتاح الملتقى التاسع (أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية) الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في المعهد العلمي في المجاردة خلال الفترة من 16-19/4/1435هـ في المركز الحضاري بالمجاردة، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير.

وأشار معالي الدكتور أبا الخيل إلى أن النتائج المرجوة من انعقاد هذا الملتقى ستصب في مضاعفة وعي المعلمين والمعلمات بحقيقة الأمن الفكري المنشود، والوصول إلى ترسيخ الوعي التام بأهمية محاربة الفكر الضال لدى المعلمين والمعلمات، إضافة إلى رفع مستوى الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تحصين الطلاب والطالبات من أي انحرافات عقدية أو فكرية أو نحوها، وذكر إلى أن أبرز ما يميز هذا الملتقى أنه يسعى لتفعيل مفهوم الاستثمار في الإنسان الذي يعد أنجح وأرقى أنواع الاستثمار، فالمواطن هو الرقم الصعب في معادلة التنمية ومسيرة الإصلاح، وهذا الملتقى يتوجه إلى النخبة المثقفة من التربويين والتربويات الذين يشكلون ذهنية الناشئة وأجيال المستقبل عن طريق التدارس والتحاور الثقافي والفكري والعقدي مع العقلية الجديدة للطلاب والطالبات.

من جانبه ثمن محافظ المجاردة عبدالله بن سعد الرعيني الدور الذي تقوم به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من خلال تنظيمها لهذا الملتقى العلمي الذي يهتم بتحقيق الأمن الفكري وذلك إستشعاراً منها بأهمية الفكر لدى الناشئة وسلامته من الإنحراف العقدي والفكري، مشيراً إلى أن التمسك بالدين صمام أمان المجتمع والضامن الوحيد لاستقامة الأمور في كل مجالاته.

وقدم وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن كلمة بين فيها أهداف الملتقى ومحاوره والنتائج المرجوة من هذا الملتقى، مؤكداً على أن غرس الحب والإخلاص لله أولاً ثم لقادة هذا الوطن الذين يسعون جاهدين لخدمة الدين وتحكيم شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في شتى شؤون الحياة من أهم أهداف الملتقى، إضافة إلى تحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية والتعرف على مظاهر الانحراف الفكري عند الشباب ومعالجتها والتحذير من الجماعات الضالة والأفكار المنحرفة.

وأشار الدكتور الميمن إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية حرصت على تقويم هذه التجربة وتطويرها حتى غدت خبرة تراكمية تحقق رؤية الجامعة ورسالتها وهدف القيادة الرشيدة فيها، مشيراً إلى استمرارها من خلال روافد الجامعة (المعاهد العلمية) متنامية متطورة بما ترصده من المشاركين والمشاركات من وجهات نظر ومداخلات ترتقي بها.

وتم عرض فيلم وثائقي يوضح جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمعاهد العلمية التابعة لها في غرس مفاهيم الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية وتبيين أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري على مستوى المملكة العربية السعودية.

يشار إلى أن الملتقى يستمر لمدة أربعة أيام بواقع أربع ساعات كل يوم، ويشارك فيه 90 معلما ومعلمة من مختلف محافظات منطقة عسير.

وفي ختام حفل الافتتاح كرمت اللجنة المنظمة للملتقى الجهات المشاركة والمساندة في إقامة فعاليات أعمال الملتقى، فيما تسلم محافظ المجاردة نيابة عن سمو أمير المنطقة هدية تذكارية بهذه المناسبة من الجامعة.​

--
22/08/1439 03:07 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ