تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 د. أبا الخيل يرعى توقيع مشاريع بحثية لكرسي معالي الشيخ عبدالعزيز التويجري

 

رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ظهر يوم الأربعاء 13/8/1435هـ مراسم توقيع أربعة مشاريع بحثية لكرسي معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري للدراسات الإنسانية.

وذكر معالي الدكتور أبا الخيل أن هذه الأبحاث خطوة رائدة ورائعة لجهود الكرسي لكونها تتناول أشكالاً متعددة وأنماطاً مختلفة من العلوم والمعارف تتواكب مع القيمة الحقيقية والكبيرة لمن سمي باسمه هذا الكرسي وهو معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري -رحمه الله- والذي كان يمثل قامة وهامة في العلم والأدب والفكر وخدمة الدين والوطن وولاة الأمر ولو أردنا الحديث عن مثل هذا الرجل لطال بنا المقام، وأضاف: يأتي هذا الكرسي برعاية وتمويل من أبناء معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري كبرٍ وصلة وقيام بواجبهم تجاه والدهم الذي خلّف الشيء الكثير فيما يستفيد منه الناس جميعاً على مختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم، وكذلك ما خلفه من عقب صالح وأبناء ضربوا مثالاً رائعاً في الأمانة وتحمل المسؤولية والقيام بالواجبات التي توكل إليهم، وها هو الكرسي ينهض وينشط في مجالاته المتنوعة ما بين تأليف وتأطير وتلمس لكل ما يمكن أن يكون له أثر إيجابي ومتميز في الأبحاث والدراسات التي نحتاجها في هذا الزمن وتضع النقاط على الحروف في قضايا وأعمال متنوعة مختلفة.

وختم معالي مدير الجامعة كلمته بشكر الله على ما أنعم وهيأ وتفضل، ثم شكر ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يسانده ويعاضده سمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز الذين يرعون كل عمل خير يخدم أبناء هذا الوطن في كل شبر من أراضيها والتي من شأنها أن تعزز لحمتنا الوطنية.

من جانبه، شكر أستاذ الكرسي وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم، معالي مدير الجامعة لمتابعته المستمرة لأنشطة الكرسي وتلمسه لاحتياجات الكرسي، كما شكر أبناء معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري -رحمه الله- على ما يلقاه الكرسي منهم من دعم ورعاية ومتابعة لأعماله العلمية، مشيداً بموافقة معالي مدير الجامعة على تغيير اسم الكرسي إلى كرسي معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري للدراسات الإنسانية؛ رغبةً في تمييز اسم صاحب الكرسي وإضفاء نوع من الخصوصية له وليكون الكرسي أكثر توهجاً وبروزاً في المحافل المحلية والدولية.

وبين الدكتور العلم أن الكرسي حرص على استقطاب الكفاءات العلمية من داخل الجامعة وخارجها وفي مجالات متعددة، مشيراً إلى أن الكرسي دعم أربعة مشاريع بحثية هي: مشروع (جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة اللغة العربية إقليمياً ودولياً) للأستاذ الدكتور محمد بن عبدالعزيز العميريني، ومشروع (ترجمة كتاب "الاستشراق وما بعد الاستعمار في الفكر العربي الحديث" للدكتور محمد الصامل) للدكتور محمد بن إبراهيم الأحيدب، ومشروع (ترجمة كتاب "بلاغة النظم في آيات التحية" للدكتور محمد الصامل) للدكتور محمود بن سليمان المحمود، ومشروع (تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب السعودي: دراسة ميدانية) للدكتور عبدالرحمن بن نامي المطيري.

--
22/08/1439 03:08 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ