تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 توقيع عقد إنشاء كرسي الملك سعود لدراسات التعليم العالي في الجامعة

 

وقع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز مع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عقد إنشاء كرسي الملك سعود لدراسات التعليم العالي في الجامعة بحضور الأمير الدكتور فيصل بن مشعل آل سعود نائب أمير منطقة القصيم.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لمنسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أنتم ثمرة التعليم في عهد الملك سعود- رحمه الله- ونحن نفتخر بكم.

وبيّن الأمير مشعل بن سعود أن الملك سعود غني عن التعريف، وقال: لن نوفيه حقه بهذا الكرسي وتعجز الكلمات عن وصف حسناته في مجالات التعليم وغيره.

موضحاً أن اختيار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لاحتضان الكرسي جاء لأن نواة هذه الجامعة من الملك سعود- رحمه الله- عبر كلية الشريعة والمعاهد العلمية، التي هي البذرة الأساسية للجامعة، كما أشار إلى أن المأمول من الكرسي كبير بأن يخدم البحث المفيد ويبرز جهود الملك سعود في التعليم العالي والتعليم العام.

من جهته، قال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن كرسي الملك سعود لدراسات التعليم العالي يعد من أهم الكراسي بالجامعة، لعنايته بدراسات التعليم العالي، مشيراً إلى أن الجامعة من أكبر مؤسسات التعليم العالي في العالم وتبذل جهودا كبيرة لإبراز ما يخدم التعليم العالي وتطويره والتعرف على الأدوات والأساليب الممكنة لذلك، مبيناً أن الجامعة ستسعى من أجل أن يأخذ هذا الكرسي مكانه اللائق ويؤدي الأهداف والمحاور التي سيكون لها أثر كبير بما يتعلق بجهود الملك سعود في دعم التعليم، وما وصل له التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن ذلك يظهر للمتابع ما تبذله القيادة في سبيل دعم أبناء الوطن للوصول إلى الأفضل وإعطاء الفرصة التعليمية الجامعية والدراسات العليا لكل راغب مستفيد.

وقدم معالي الأستاذ الدكتور أبا الخيل شكره للقيادة على ما توليه من عناية ودعم لمؤسسات التعليم العالي والعام، وسأل الرحمة والمغفرة للملك سعود وأن يكون الكرسي ثمرة من ثمراته وتواصلا وبراً له من ابنه الأمير مشعل بن سعود ووفاء بحقه وقياماً بالواجب.

وأضاف: الجامعة لم تقم برنامج الكراسي البحثية من فراغ أو عبر اجتهادات فردية بعيدة عن التخطيط والرؤى السليمة، بل وضعت لوائح منظمة وقواعد يعرف من خلالها ممولو الكراسي ما لهم وما عليهم، وتعرف الجامعة كيف تنطلق بشكل صحيح في تحقيق معايير الجودة والتقويم من خلال نظام دقيق شامل لجميع ما يتعلق بفعاليات وبرامج وأعمال الكراسي سواء البحثية أو الدراسات العلمية والعملية.

وأوضح معاليه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعد المؤسسة الثانية عالميا في تطبيق معايير التقويم والجودة في برنامج الكراسي البحثية، مشيرا إلى وجود أمانة عامة ومجلس للكراسي يتابعان كل ما يتمخض عنها من أعمال وجهود وأبحاث ودراسات وفعاليات ومؤتمرات، وأبان أنه توجد لجان تقويمية داخلية وخارجية لضبط مسار الكراسي ودعم إتجاهها، مشيراً إلى أن جميع الكراسي البحثية في الجامعة تمول من ممولين خارجيين وبعضهم يبادر ويتقدم للجامعة من أجل التمويل دون أن تخاطبه الجامعة.

من جهته، بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور فهد بن  عبدالعزيز العسكر أن الجامعة تحتضن 40 كرسي بحث علمي ما بين كرسي قائم وكرسي تحت التأسيس، وتديرها عبر نظام الجودة ومعايير ومؤشرات الأداء، منوهاً إلى أن كرسي الملك سعود لدراسات التعليم العالي سيعنى بكل الدراسات المتعلقة بمجال التعليم العالي في المملكة مثل تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتقويم برامج الدراسات العليا ومدى مواءمة المخرجات لسوق العمل، وكل ما يتعلق بالتعليم العالي سيناقشه الكرسي.

وبين الدكتور العسكر أنه ستعقد خلال الشهرين القادمين الورشة التأسيسية للكرسي، وتبدأ بعدها أعمال الكرسي، موضحا أنه سيعمل على ثلاثة جوانب لكل قنوات البحث العلمي في الجامعة هي البحوث العلمية ودعم طلاب الدراسات العليا ودعم المعرفة المتخصصة.

--
22/08/1439 03:07 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ