وأشاد معالي الدكتور أبا الخيل باهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة الغالية وتوجيهاتهم الدائمة بدمج أبنائنا ذوي الإعاقة الحركية مع المجتمع وحصولهم على حقوقهم كغيرهم من أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة أنشأت مركزاً لذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة الذي يسعى لتذليل جميع العقبات والتحديات التي تقف في طريق ذوي الاحتياجات الخاصة في المرحلة الجامعية من خلال تلبية احتياجاتهم الفردية وتقديم الدعم والمشورة التربوية، خدمة للدين ثم الوطن وتحقيق تطلعات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - . 

وختم معاليه كلمته بشكر الله عز وجل على ما أنعم وتفضل، ثم لولاة أمرنا وقادتنا على دعمهم واهتمامهم وحرصهم الشديد على توفير جميع سبل الراحة للمواطن وخدمة أبناء هذه البلاد ودعم قضايا الإسلام والمسلمين، كما قدم معاليه شكره لوكلاء الجامعة وفي مقدمتهم وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم، ولسعادة الدكتور عبدالعزيز الخريف، والدكتور محمد العتيبي، والأستاذ محمد بن عميرة، الذين رتبوا لهذه المذكرة لتوقيعها مع الإخوة في جمعية الإعاقة الحركية.

من جانبه بين وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم أن الجامعة تقدم كل ما لديها في خدمة هذه الفئة الغالية علينا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه المذكرة ما هي إلا امتداد لهذه الجهود، مؤكداً أن هذه المذكرة تسعى من خلالها الجامعة إلى تقديم كل الخدمات المتاحة للجمعية الإعاقة الحركية لتحقيق رسالتها النبيلة. 

من جانبه، أوضح المهندس ناصر بن محمد المطوع ان المذكرة تتلمس احتياجات المجتمع ، وتشتمل على العديد من المشاريع منها : مشروع الزواج والنظام يكون أحد الطرفين يوجد به أعاقة والطرف الأخر سليم وتم تزويج ما يقارب ( 1600 ) ، والمشروع الثاني (الذرية) المساعدة على الإنجاب وتم توقيع الكثير من الاتفاقيات المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة ، ومشروع سيارات النقل ، ومشروع الحج والعمرة وتم تحجيج أكثر من ( 1500 ) حاج وحاجة، وصيانة الكراسي وكذلك التدريب والتوظيف .

من جانبه أشاد مدير عام الجمعية الأستاذ محمد بن سعد الحمالي بجهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتعاونها مع كافة الجمعيات بصفة عامة وجمعية الإعاقة الحركية بصفة خاصة، ومن ضمن البرامج التي نعمل عليها برنامج تمكين بالتعاون مع مؤسسة الوليد الإنسانية وهي عبارة عن ( 200 ) سيارة مجهزة لذوي الإعاقة الحركية بأجهزة قيادة للعمل بها في القطاع الخاص من خلال شركة كريم ، وكذلك تم وضع خطة استراتيجية حيث تتواكب رؤية المملكة العربية السعودية من عام 2018 م الى 2020م ، وتم تدشين العمل التطوعي في الجمعية من خلال إدارة التطوع الخيري في جميع التخصصات وتم فتحه ايضاً للمستفيدين من خارج الجمعية وكذلك برنامج الصيانة المتنقلة من خلال الخدمات الإلكترونية، برنامج الحج وكذلك مشروع جديد وهو مشروع الإبتعاث الخارجي بحدود  ( 50 ) مقعد لجميع المراجل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه .