تفقد فضيلة وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن، صباح اليوم، سير أعمال الاختبارات النهائية للعام الدراسي الحالي، في المعهد العلمي بمحافظة حريملاء، وجرى خلال الجولة التفقدية الاطلاع على لجان الاختبارات, وأخذ عينات عشوائية من نماذج الأسئلة, وعلى انتظام الامتحانات وآلياتها.
وأكّد الدكتور الميمن خلال لقائه بأعضاء لجنة الكنترول ومراقبي اللجان في المعهد، ثقته في إخلاصهم وتفانيهم, موجهًا قادة المعاهد العلمية بأهمية تهيئة البيئة التربوية اللازمة ووسائل الراحة لأبنائهم الطلاب، ومتابعة غرف التحكم الخاصة بالاختبارات ومتابعة الطلاب أثناء سير الاختبار وبعده حتى يتمكن أبناؤنا الطلاب من أداء امتحاناتهم بيسر وسهولة.
كما أوضح فضيلة وكيل الجامعة أن هناك آلية معتمدة لمتابعة سير الاختبارات لضمان جودة الاختبارات في المعاهد العلمية من حيث التهيئة الصحية والنفسية والتربوية للطلاب، والإشراف الميداني من القيادات التربوية والمشرفيين التربويين ومنسقي الجودة، الذين يتواجدون في قاعات الاختبارات بشكل يومي , مضيفاً بأنهم يتولون رفع تقارير يومية عن سير الاختبارات، والعمل على جمع الملاحظات ومناقشتها بشكل يومي طيلة فترة الاختبارات، مع متابعة أعمال التصحيح والرصد وإظهار النتائج في الوقت المحدد، بما يضمن تسهيل عمليات الاستعلام والحصول على النتائج، من خلال الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر النظام المركزي لطلاب المعاهد العلمية " معاهد" والذي تم ربطه ببرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسِّر).
وعبّر الدكتور الميمن عن شكره وتقديره لقيادات المعاهد العلمية ومنسوبيهم على تهيئة الأجواء التربوية الملائمة وحسن الاستعداد والتنظيم وتوفير الجو المناسب للطلاب لأداء الاختبارات وتسخير كافة الإمكانات لهم وبث روح الطمأنينة في نفوسهم، وحث خلال الجولة أبنائه الطلاب على الثقة بالله أولاً ثم بأنفسهم وبذل المزيد من الاجتهاد والتحصيل العلمي للوصول إلى تحقيق النتائج المشرفة بإذن الله والاستفادة من الإمكانات المتاحة لهم مما توفره الجامعة في ظل ما تلقاه من دعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ، وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لتحقيق أهداف المعاهد العلمية ورسالتها.
ووجّه الميمن رسالته إلى أولياء الأمور بأن يعينوا فلذات أكبادهم بما استطاعوا في هذه الأيام، وينصحوا لهم، ويعينوهم على ترتيب أوقاتهم، وكذلك التأكد من وصول أبنائهم للمنازل بعد انتهاء الاختبار فمشاركة الآباء حياة أبنائهم فترة الاختبارات هو مدخل للتحفيز المعرفي، وبناء للأمن النفسي، وممارسة للتعزيز التربوي متمنياً لجميع الطلاب التوفيق والنجاح لخدمة دينهم ووطنهم .