وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه يوم الأربعاء 27/8/1435هـ مذكرة تفاهم مع شركة (EMC²) يمثلها المدير الإقليمي للشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأستاذ محمد طلعت.
واعتبر معالي مدير الجامعة أن توقيع هذه الاتفاقية خطوة رائدة في مجال أصبح الولوج فيه من الضروريات وأنموذج حي للتعامل مع الحكومة الإلكترونية بدعم ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وسوف تفتح آفاق المعرفة والعلوم التقنية من خلال دعم نشر المعرفة وتوفير سهولة الوصول إلى مناهج (EMC²) الأكاديمية التي تركز على مفاهيم ومبادئ تقنية جديدة تمكن الطلاب من تطوير معارف ومهارات مطلوبة لسوق العمل بدرجة كبيرة، وتعزيز الأنشطة البحثية للوصول إلى نتائج جديدة ومفيدة يمكن نشرها ومن ثم المساهمة في تطور صناعة تقنية المعلومات إقليمياً وعالمياً.
ومذكرة التفاهم هذه تربط بين الشركة كمتعهد رائد للبنية التحتية للمعلومات في مجال تقنيات الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة وبين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بعمادة تقنية المعلومات كأحد الصروح الأكاديمية الرائدة في المملكة العربية السعودية، مما يسمح لجميع من تستهدفهم جامعة الإمام من أعضاء هيئة التدريس ومن بحكمهم في الكليات العلمية بتطوير المعارف والمهارات في مجال مراكز البيانات والسحب الافتراضية للحوسبة ومن ثم المساهمة في نجاح التحول السحابي لمؤسساتهم في المستقبل وتأهيل الطلاب مع آخر التقنيات العالمية في هذا المجال.
من جانبه اعتبر سعادة وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم أن شركة (EMC²) لها جوانب عديدة في الجانب التقني ولها جهود طيبة في تقنية الحوسبة مما يؤكد الاستفادة منها من خلال إقامة الدوارات التدريبية، مشيداً بدعم مدير الجامعة لهذه الخطوة العملاقة خدمة لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب بالتوقيع مع شركة متخصصة تتكاتف معه الجهود مما ينعكس آثاره في التأهيل العلمي المطلوب للطلاب وما يحتاجه سوق العمل.
وأوضح الأستاذ محمد طلعت المدير الإقليمي للشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن العلاقة بين شركة (EMC²) وجامعة الإمام علاقة قديمة من خلال التعامل مع عمادة تقنية المعلومات ومراكز الحاسب الآلي للاستفادة من خبرات الجامعة التي تعتبر مرجعاً للجامعات السعودية في مجال تقنية المعلومات وهو جزء من المسؤولية الاجتماعية لتهيئة الطلاب حتى يكونوا مؤهلين لسوق العمل بالحرص على تعلم كل ما هو جديد في هذا المجال.
من جانبه أوضح عميد تقنية المعلومات الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل أن توقيع هذه المذكرة يخدم الجامعة مما يضعها في مصاف الجامعات العالمية التي تواكب كل ما هو جديد في مجال تقنية المعلومات وهذه الاتفاقية معنية بكل منسوبي الجامعة مما يعود بالنفع على مخرجاتها لسوق العمل.