أكد معالي نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لقطاع حماية النزاهة الدكتور عبدالله العبدالقادر أن "نزاهة" وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية شريكان في مهمة واحدة هي مشاريع الإصلاح في هذا البلد.
جاء ذلك خلال استقبال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل له بعد ظهر اليوم الخميس 13/4/1435هـ بمكتب معاليه بالجامعة.
وأشار معالي الدكتور العبد القادر أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنسبة لـ"نزاهة" تعد مصدر خبرة وبيت معرفة ومنبع نهل لأخذ المعرفة والعلم، وقال: تشرفت بلقاء معالي مدير الجامعة والوكلاء وعدد من المسؤولين لتحقيق العمل المشترك في مجال البحوث والتدريب والندوات وورش العمل، وفي إشاعة قيم النزاهة ومحاربة الفساد في وطننا الغالي، وهناك قناعة راسخة بأن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هي خير من يقوم بهذه الأعمال لما تملكه من خبرات متراكمة ومعرفة وما تملكه من رجال مخلصين وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة والعمداء.
وأضاف: دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لا يمكن أن ينكره إلا جاحد، فدورها منذ سنوات واضح، وأثبتت أنها قلعة من قلاع حراسة هذا الوطن، وأنها صرح من صروح العلم الذي ينير الطريق، وأنها منبع من منابع المعرفة، ليس على مستوى التدريس والبحث بل تعدتها إلى خدمة المجتمع في المملكة العربية السعودية، وتعداه إلى المستوى الإقليمي والدولي وفي العالم الإسلامي، والمملكة العربية السعودية تحتاج إلى هذه المنصة الرفيعة وهذا المقام العالي لإبراز الصورة الناصعة والواضحة لجهود المملكة ووسطيتها، فلا ينكر وجود الجامعة وجهودها ودورها في تنمية هذا البلد علمياً ومعرفياً وثقافياً ودينياً إلا جاحد.
فيما أشاد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بالعمل الذي تقوم به الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" وما خطته من خطوات وما اختطته من مشروعات وخطط إستراتيجية كان لها أثر كبير على العمل في المؤسسات الحكومية وغيرها خلال الفترة القليلة الماضية، متأملاً أن تسهم في تحقيق الكثير من المصالح ودرء المفاسد، منوهاً إلى أن المؤسسات التعليمية وخاصة في التعليم العالي وخصوصاً جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تعد من شركاء "نزاهة" لكونها تحقق رسالتها وأهدافها.
ونوه معاليه إلى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله -، من حرص على أهمية ترسيخ النزاهة في المجتمع ومكافحة الفساد.
واعتبر معاليه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" عينان في رأس واحد، وقال: كل واحدة منهما تعين الأخرى في تحقيق أهدافها وإيصال ما ينبغي إيصاله من قيم النزاهة والصلاح والأمانة وجميع العوامل التي تعين الفرد والمجتمع أن يكون عاملاً صالحاً مخلصاً في هذا الوطن الطيب، مرحباً بالتعاون مع "نزاهة" في مختلف الجوانب وبما يخدم الدين والوطن وتطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله -.
حضر الاستقبال وكلاء الجامعة وعدد من عمداء العمادات والكليات والمسؤولين.