تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 كرسي الشيخ بن جبرين لدراسات الإفتاء بجامعة الإمام ينظم ورشته التأسيسية

 

​​​​​دشن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الورشة التأسيسية لكرسي الشيخ عبدالله بن جبرين لدراسات الإفتاء يوم الثلاثاء 7 رجب 1435هـ بالقاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات، وبحضور معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء.

وأعرب أستاذ الكرسي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين عن شكره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومعالي مديرها على ما لقاه من تشجيع وترحيب وتعاون وما تحويه من إمكانات، وخص بالشكر الشيخ سعد بن غنيم على تفضله بتمويل الكرسي وفاءً لشيخنا العلامة عبدالله بن جبرين وهو كرسي بحثي يتعلق بالإفتاء لشخصية الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين من خلال وجود أكثر من سبعون ألف فتوى تخص الشيخ على مدى أكثر من أربعين عاماً حتى تكون هناك مرجعية علمية لذلك .

من جانبه أعرب الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم ممول الكرسي عن سروره بتمويل هذا الكرسي من أجل نشر العلم الشرعي وما يحظى به هذا الكرسي من دعم ونشاط متميز قليل في حق العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله الذي يستحق منا هذا التمويل للكرسي لأنه علم من أعلام هذه الأمة مقدماً شكره لمعالي المدير على توفير الإمكانيات اللازمة الغير مستغربه لإنجاح هذا الكرسي متطلعاً إلى أن يصدر ميثاق لهذه الفتوى يبين المؤهل بالفتوى والموضوع الذي يختص فيه .

من جهة أخرى، تحدث معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام مبيناً أن كراسي البحوث قناة واسعة تعكس دور الجامعة واهتمامها وما يندرج تحته من تمويل وأساتذة وعاملين يعكس هوية الجامعة وما حرص معالي مدير الجامعة على استقطاب هذه الكراسي المتخصصة إلا لأهميتها في هذا الزمن الذي تكثر فيه الفتن.

وأعرب معالي مدير الجامعة عن شكره للشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم على تمويل هذا الكرسي، مبيناً أن الإفتاء بجميع أشكاله وأنماطه ورجالاته من القضايا المفصلية الخطيرة التي أعتنى بها ديننا الحنيف عناية كبيرة من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وما قام عليه علماء هذه الأمة في زمن يحتاج الناس فيه إلى الفتوى في كل شؤون حياتهم والذي تكثر فيه الفتن والخلط في المفاهيم ، ولذلك نرى دولة التوحيد تضرب مثلاً رائعاً في تحقيق التوحيد وتطبيق شريعة الله كما نزلت على فهم يرفع من شأنها قادة هذه البلاد وولاة أمرنا خدمة لهذا الدين وللمسلمين جميعاً حتى أصبحت هذه البلاد مضرباً للمثل في كل أمورها، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعيد لهذه الأمة مجدها عندما أصدر توجيهاته بتأسيس الفتوى وقصرها على علماء الأمة حتى يكون الناس على بينه مما يجعل جامعة الإمام تنهض بهذا الدور من خلال هذا الكرسي برؤيته وأهدافه ورسالته تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر .

وتمنى الدكتور أبا الخيل أن يكون هذا الكرسي حلقة وصل مباركة من سلسلة متنوعة من الأعمال والجهود التي تقوم بها جامعة الإمام عبر وحداتها لتسهم إسهاماً علمياً شرعياً مؤصلاً في كل ما يوجه الفتوى توجيهاً سليماً دون شطط أو زيف في هذا الزمن الذي تكثر فيه الفتن مقدماً شكره للشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم على تمويل الكرسي ولأستاذ الكرسي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين والهيئة العلمية للكرسي .

--
22/08/1439 03:08 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ