تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

 د.أبا الخيل يفتتح الورشة التأسيسية لكرسي الشيخ عبدالله التويجري لدراسات الأحوال الشخصية

 

افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس كراسي البحث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمركز المؤتمرات بالجامعة صباح اليوم الاثنين 2/5/1435هـ، الورشة التأسيسية لكرسي الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري لدراسات الأحوال الشخصية ودشن موقع الكرسي على بوابة الجامعة. 

وثمن مدير الجامعة خلال الكلمة التي ألقاها دور الشيخ عبدا لسلام التويجري في إنشاء كرسي بالجامعة لوالده الشيخ عبدالله بن إبراهيم التويجري لدراسات الأحوال الشخصية والذي سيسهم بإذن الله في خدمة مجالات متعددة من أبرزها قضايا الأحوال الشخصية  وسيؤثر إيجاباً في ميدان العمل القضائي. 

 وقال معاليه إن المتأمل في روية وأهداف ورسالة هذا الكرسي يرى أن الطموحات كبيرة وأن المأمول تحقيقه عظيمٌ من خلال ربط هذه الجوانب بأصالتنا ومبادئنا والانطلاق بها إلى التنفيذ ووجودها على أرض الواقع وإن خير من يديرها ويفعلها ويجعلها واقعاً ملموساً يستفاد منه هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تقوم على علوم السيادة والريادة العلوم الشرعية والعربية بل جمعت مع ذلك الاستفادة من التقنيات المعاصرة وما يتعلق بها مما يجعلنا نقول إن الجامعة في هذا الوقت وبدعم وتأييد وموازرة من ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله – تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

وشكر معاليه الله عز وجل ثم ولاة الأمر على ما وفروه من أساليب وأسباب النجاح والفلاح، فلم يبق لنا بعد دعمهم ومؤازرتهم وفتح أبوابهم لنا إلا العمل الجاد المخلص، كما شكر معالي وزير التعليم العالي على ما يقوم به من دعم لكافة برامج وفعاليات هذه الجامعة العريقة، وشكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب رئيس برنامج الكراسي المشرف على البرنامج الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، وأستاذ الكرسي الأستاذ الدكتور بندر بن فهد السويلم.

من جانبه أعرب المهندس عبدالسلام التويجري عن سعادته بتبني تمويل هذا الكرسي الذي يحمل اسم والده الشيخ عبدالله التويجري في هذه الجامعة العريقة مقدماً شكره لمعالي مدير الجامعة والقائمين على برنامج كراسي البحث على تعاونهم واهتمامهم متمنياً أن يساهم هذا الكرسي في خدمة المجتمع ويحقق أهدافه المرجوة منه.

 فيما بين وكيل الجامعة للدارسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن تدشين الكرسي يمثل تجسيد جديد لنقلات التي يعيشها هذا البرنامج من خلال توالي انجازاته فكل يوم بفضل الله عز وجل هناك منجز سواء من خلال تأسيس كراسي جديدة أو على صعيد إنجازات بحثيه وعلمية تحققها الكراسي القائمة ولعل هذا ما يؤكد جوانب التميز التي يتوافر عليها برامج كراسي البحث في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،مشيراً إلى أن ما يتميز به هذا الكرسي  أنه يأتي ليعالج احد الموضوعات الجديرة بالاهتمام والتي تعد اليوم من أهم موضوعات القضاء المتخصص لاسيما فيما يتعلق بالأحوال الشخصية والتي بدأت تجد اهتمام كبير على صعيد  الاهتمام القضائي في المملكة العربية السعودية ولذلك يأتي هذا الكرسي ليمثل دعم حقيق وجاداً لمنظومة القضاء في تشكيلها وهيئتها الجديدة في إطار مشروع الملك عبدالله لتطوير القضاء.

كما أوضح أستاذ الكرسي رئيس الهيئة العلمية الاستشارية للكرسي الأستاذ الدكتور بندر بن فهد السويلم أن الكرسي يهدف إلى توفير البيئة البحثية والعلمية من خلال استقطاب أفضل القدرات العلمية في مجالات دراسات وأبحاث الأحوال الشخصية والإفادة منها لمواكبة مستجدات الحياة وتطورات العصر،

وأشار إلى أن الكرسي سيعمل على تحقيق أهدافه من خلال الخطة التنفيذية التي تتضمن العديد من الأنشطة والبرامج، ومن أبرزها المنح البحثية من أجل إعداد الدراسات والبحوث في مجال الأحوال الشخصية، بالإضافة إلى دعم المعرفة العلمية المتخصصة في مجالات الأحوال الشخصية، من خلال التأليف والترجمة والنشر وتنظيم الفعاليات والبرامج العلمية مثل المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش، وكذلك العمل على استقطاب الأساتذة الزائرين ودعم برامج الاتصال العلمي لأعضاء هيئة التدريس، والعمل على تسويق إمكانات الكرسي.

--
22/08/1439 03:07 م
آخر تعديل تم على الخبر:
 

المحتوى المرتبط

بحث / ربط المحتوى

    عنوان المحتوى التاريخ