بدأت عمادة تقنية المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حملة تثقيفية للخدمات الإلكترونية التي تقدمها لأعضاء هيئة التدريس، بهدف تشجيعهم على الاشتراك بها واستخدامها في تنفيذ مهامهم بكل أمان وسهولة، من خلال بوابة الخدمات التي تتيحها العمادة عبر الموقع الإلكتروني للجامعة.
ودشنت الحملة اليوم الخميس 5/5/1435هـ في كلية أصول الدين كأول كلية وعمادة بالجامعة، حيث استمع عميد الكلية الدكتور عبدالعزيز الهليل ووكلاء الكلية إلى شرح مفصل من مسؤولي التشغيل والدعم الفني بالعمادة لآلية استخدام الخدمات الإلكترونية، وكيفية الدخول إلى بوابة الخدمات، وطريقة استخدامها، كما تم شرح خدمة البريد الإلكتروني والخدمات الأخرى المقدمة من خلاله، ومعرفة طرق ربط البريد الإلكتروني بالأجهزة الذكية، وغيرها من الخدمات.
وأوضح عميد كلية أصول الدين الدكتور عبدالعزيز الهليل أن الكلية ومنذ وصول خطاب عمادة تقنية المعلومات بعزمها تنفيذ حملة تثقيفية للخدمات الإلكترونية التي تقدمها الجامعة، استشعرت أهمية تفعيل هذه الخدمات لما لها من أهمية بالغة، حتى أصبحت هذه الخدمات ضرورة لجميع وحدات الجامعة.
وأضاف: كلية أصول الدين من الكليات الكبيرة وأعضاء هيئة التدريس فيها كثر، إضافة إلى الطلاب والطالبات، ومن هنا جاءت مبادرة الكلية بطلب البدء في تنفيذ الحملة في الكلية من عمادة تقنية المعلومات للتعرف على الخدمات والاستفادة منها.
وامتدح الدكتور الهليل الخطوات التي تقوم بها الجامعة ممثلة بعمادة تقنية المعلومات في الجانب التقني والفني، ومنها حملة البريد الإلكتروني للطلاب والتي تقام في الكليات، وقال: الجامعة خطت خطوات كبيرة في مجال التقنية والاستفادة من برامج التواصل عبر الخدمات الإلكترونية، ونحن في الكلية رحبنا بتفعيل "حملة البريد الإلكتروني للطلاب"، لأن هذا البريد سيخدم الكلية من خلال التواصل مع الطلاب عبر البريد الإلكتروني، ليتم إطلاعهم على أهم المستجدات في الكلية، ونحن في الكلية على استعداد لتوفير ما يطلب منها لإتمام المشروع بأسرع وقت لأن الكلية يوجد بها ما يقرب من 4 آلاف طالب ما بين منتظم ومنتسب، ونحن بحاجة لتفعيل البريد للطلاب.
من جانبه، أكد عميد تقنية المعلومات المكلف في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل أن العمادة مستمرة في إنجاز بعض المبادرات التي تسهم في تطوير الحركة العلمية والتعليمية في الجامعة، ونوه إلى أن العمادة بحمد الله لمست تفاعلاً واضحاً وجلياً من الكليات والعمادات ما يعطي انطباعاً تفاؤلياً برغبةٍ جادةٍ لدى الجميع على تطوير القدرات التعليمية والعمل على تطوير أساليب التدريس والتواصل مع الطلاب والطالبات خارج النطاق المحدد للمحاضرات اليومية.